مدخن وأعاني من كحة وبلغم وسيلان الأنف!

0 149

السؤال

السلام عليكم.

شكرا لكم على هذا الموقع الرائع والجميل.

أنا مدخن، عندما استيقظت من النوم جلست قليلا ثم دخنت، وبعدها أصابني بلغم، وعندما أخرجته كان مصحوبا بالدم، واختفى بعدها البلغم، ثم أصابتني كحة سريعة وذهبت، والآن أشعر وكأن شيئا في حلقي، مع العلم أني لا أعاني من ألم في الصدر ولا الكحة، ولكنني كنت نائما أمام المكيف، وأنفي كل صباح يسيل، وفي بعض الأحيان يحصل انسداد في فتحة الأنف اليسرى، فما سبب ذلك؟

أرجو منكم الإفادة، وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abdualaziz حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالطبع فإن التدخين سبب رئيسي للكثير جدا من الأمراض الخطيرة، وأنصحك بشدة بالابتعاد عنه.

البلغم المصحوب بالدم علامة مهمة لا يجب إهمالها أبدا, فقد يتكون من مجرد الاحتقان في مخاطية البلعوم والحنجرة والقصبات الناتج عن التدخين والتنفس الفموي المصاحب لانسداد الأنف الالتهابي المزمن الذي يسببه التدخين, وقد يكون أي شيء مرضي خطير آخر.

عليك بمراجعة الطبيب المختص بأمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، وهو سيقوم بالفحص الشامل للأنف والفم والبلعوم والحنجرة، وهذا الفحص لا بد أن يتضمن التنظير المباشر في العيادة تحت التخدير الموضعي, ويفضل أيضا دراسة شعاعية بالتصوير الطبقي أو بالرنين المغناطيسي النووي لدراسة الأنف والجيوب الأنفية، ودراسة العنق ومحيط الحنجرة.

بكل الأحوال يفضل إعطاء كورس من مضاد حيوي مثل الأوغمنتين مع الأدوية المضادة للاحتقان والأدوية المذيبة للبلغم لفترة أسبوع مع المراقبة، ثم إجراء كل ما ذكرت من استقصاءات، بحيث تكون الصورة السريرية قد اتضحت، والاحتقان البلعومي قد زال؛ للكشف على باقي المخاطية في الأنف والفم والبلعوم.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات