السؤال
عمري 27 سنة، وأعاني من دوخة، وكأنني أستغفر الله (سكرانة)، وسوف أسقط، وحين أقيس الضغط، فهو يتراوح ما بين 109-68 إلى 118 على 77، هل هو طبيعي أم منخفض؟
شكرا لمجهودكم.
عمري 27 سنة، وأعاني من دوخة، وكأنني أستغفر الله (سكرانة)، وسوف أسقط، وحين أقيس الضغط، فهو يتراوح ما بين 109-68 إلى 118 على 77، هل هو طبيعي أم منخفض؟
شكرا لمجهودكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ديانا فهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن أرقام قياسات الضغط الواردة في الاستشارة تعتبر طبيعية، ولا تدل على إصابة مرضية -والحمد لله-.
وبالنسبة للدوخة فلها العديد من الأسباب، ولا بد من المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية لإجراء الكشف الطبي, والدراسة اللازمة, ووضع الخطة العلاجية بما يتناسب مع الحالة الصحية.
وإليك لمحة موجزة عن أهم أسباب الدوخة:
الدوخة هي عبارة عن شعور الشخص بعدم التوازن والضعف، أو خفة الرأس والشعور بالإغماء, مما قد يسبب إعاقة الشخص عن أداء أعماله اليومية، وأن أهم أعضاء الجسم المسؤولة عن التوازن هي الأذن الداخلية أو ( الدهليز ), وكذلك العينان؛ إذ ترسلان رسائل للدماغ عن وضعية الجسم وتحركه وثباته, تشارك الأعصاب الحسية كذلك في حفظ التوازن في الجسم، وعادة تتحسن الدوخة، وتزول عفويا إلا إذا كانت عرضا لمرض ما عندها يجب التفتيش عن السبب وعلاجه.
ومن أهم الأعراض المرافقة للدوخة، والتي تستدعي إجراء الدراسة الطبية: تغيرات في الرؤية, أو ترافق الدوخة مع ألم صدري، وحدوث نوبات من فقد الوعي أو إقياء مستمر مرافق للدوخة, ضعف في الأطراف أو صعوبة في النطق.
وللدوخة عدة أسباب: منها أسباب عصبية, قلبية, فقر الدم, نقص السوائل في الجسم, التهاب الأذن الداخلية, اضطرابات الرؤية, نقص سكر الدم, اضطرابات الشوارد أو أملاح الدم, بعض الإصابات في العمود الفقري للرقبة؛ لذلك يفضل المتابعة الطبية لإجراء الدراسة اللازمة من تحاليل وأشعة لمعرفة السبب وتشخيصه ووضع خطة علاجية مناسبة.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.