السؤال
السلام عليكم.
شاب عمري 25 سنة، منذ بضع سنوات وأنا أقضي ساعات طويلة أمام الحاسوب خاصة في الأشهر الأخيرة أصبحت لا أفارقه أبدا إلا وقت النوم، فأنا لا أضيع وقتي، بل وأقضي كل هذا الوقت في العمل، أو في التعلم على الإنترنت.
مشكلتي أنني أشعر بآلام في أماكن متفرقة في رأسي، مع حرقة في العينان، وأحيانا وخز في إحداهن، رؤيتي أحيانا تكون ضبابية وعند الخروج للشمس تدمع عيني، وفي بعض الأحيان أفقد تركيزي ويتشتت انتباهي عند مكالمة أحد لي، ما تفسير حالتي؟ هل لهذه الأعراض علاقة بأي نوع من أنواع السرطان؟ فأنا لا أدخن، ونادرا ما أخرج من المنزل، أرجو الإجابة.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Anonym حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قضاء ساعات طويلة أمام الحاسوب أمر غير صحي، مع ضرورة تحديد عدة دقائق كل ساعة للحركة، وأداء بعض التمارين الرياضية، خصوصا وأن ساعات الجلوس الطويلة تؤدي إلى شد وتقلص عضلي، وتؤدي إلى إرهاق العيون، وعليك العمل على غسل الوجه بالماء البارد كل فترة لترطيب العين، ولا مانع من استعمال قطرة ترطيب العين (natural tears u]m) عدة مرات في اليوم، ومن المهم قياس حدة الإبصار؛ للاطمئنان لعدم حاجتك لارتداء نظارة طبية، ومن المهم تقليص ساعات الحاسوب إلى أقل فترة ممكنة.
مع ضرورة تخصيص جزء من وقتك لممارسة الرياضة مثل المشي، والركض، والسباحة، وكرة القدم لما في ذلك من تواصل مع الأصدقاء، وراحة للعين، وتنشيطا للبدن، وزيادة في اللياقة البدنية، وتحسن في المزاج.
ولعلاج تلك الآلام في الرقبة والصداع التوتري يمكن أخذ حقن (neuorobion) في العضل يوم بعد يوم، مع أخذ كبسولات مسكنة مثل (celebrex 200 mg ) مرتين يوميا بعد الأكل، وكبسولات (myolgin ) ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام، مع ضرورة تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كل أسبوع كبسولة واحدة، ويفضل أخذ حقنة فيتامين (د) جرعة 600000 وحدة دولية تؤخذ في العضل كل 4 إلى 6 شهور، وشرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان، ولا علاقة بين تلك الأعراض والأمراض المزمنة مثل الأورام.
وفقك الله لما فيه الخير.