السؤال
السلام عليكم.
الحمد لله على كل حال.
توقف لدي نبض الجنين، وهذا الإجهاض الثاني لي، بعد مرور عام من الإجهاض الأول، الحمل الأول كان ضعيفا ولم يتطور، وفي حملي الثاني كبر الجنين، وعندما وصلت للشهر الثالث توقف النبض!
علما أني كنت آخذ الفوليك أسيد وبيبي اسبرين ودوفستون وابر كليكسان عيار 4000 كل يومين. ومرة أخبرتني الطبيبة ربما أحتاج للكورتوزون في المرة المقبلة.
هل أحتاجه فعلا؟ وهل هرمون الحليب إذا ارتفع بداية الحمل يمكن أن يتسبب بالإجهاض؟ وما الفحوصات الواجب عملها.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Daan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ارتفاع هرمون الحليب قد يؤدي إلى خلل إباضة، وبالتالي تأخر الحمل وليس الإجهاض المتكرر، أما بالنسبة للإجهاض المتكرر فهناك عدة أسباب لحدوثه في الأشهر الأولى، وقد يكون مجهولا السبب، وأهم هذه الأسباب وجود خلل بالكروموزومات الوراثية، يؤدي إلى تشوه يتعارض
مع الحياة، ويؤدي للإجهاض.
هناك أسباب مناعية، وهي من أكثر الأسباب المؤدية للإجهاض، بسبب وجود أجسام مضادة مناعية، تهاجم الأوردة الدموية وآلام تؤدي إلى تجلط الدم وانسداد الأوعية الدموية للجنين.
كذلك يمكن أن يكون سبب الإجهاض هرمونيا، مثل نقص البروجسترون الذي يفرزه الجسم الأصفر بعد الاباضة، أو خلل بهرمونات الغدة الدرقية أو الأمراض المزمنة أو تكيس المبايض، ويمكن حدوث الإجهاض في حال وجود تشوه بالرحم، أو تليف.
لذلك يجب إجراء فحص شامل، وفحص الكروموزومات لك وللزوج وإجراء صور ظليلة للرحم، وذلك للكشف عن تشوهات الرحم، ويجب إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للرحم والمبيضين للكشف عن كيسات على المبيض أو تكيس.
يجب إجراء فحص لعنق الرحم، وأخذ مسحة من المفرزات، وفحصها، ويجب إجراء تحاليل للكشف عن الأجسام المضادة:
anti phospho lipid anti body. anti caridio lipin. Protin c، وإذا كانت النتائج سلبية فيجب إعطاء إبر مميعة واسبيرين أو إبر مميعة، مع بردنيزولون حسب وزن الجسم.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقك الذرية الصالحة.