كيف أتقرب من الله وألتزم بأوامره وأبتعد عن معصيته؟

0 213

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاما، أريد أن أكون من عباد الله الصالحين، والذي يحبهم ويحفهم برحمته ومغفرته، أريد التقرب إلى الله، واستشعار وجوده، والخشوع والتضرع له، فما هي الأسباب المعينة على طاعة الله، والالتزام بالصلاة، وذكر الله في كل الوقت، وثبات قلبي على الدين، والبعد عن المعاصي؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حصة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: نشكرك على تواصلك معنا، ونسأل الله لك الثبات والتوفيق.

والذي يمكن أن نشير به عليك يكمن في الآتي:

فنقول بداية عليك أن تحمدي الله تعالى الذي وفقك للهداية والاستقامة، ولقد أحسنت كثيرا عندما سألت عن أسباب الاستمرار على الطاعة، وبما أنك على هذا الطريق فأبشري بخير بإذن الله تعالى.

ومما يمكن أن ندلك لتقوية الإيمان والاستمرار في الطاعات، الآتي:

* عليك بقراءة القرآن بتدبر وتعظيم لكلام الله تعالى.
* استشعري عظمة الله عز وجل، ومعرفة أسمائه وصفاته والتدبر فيها وعقل معانيها؛ فهذا يعينك على حسن العمل ومراقبة الله في كل وقت.
* اطلبي العلم الشرعي؛ لأن العلم سبب رئيس لزيادة الإيمان.
* الزمي حلق الذكر مع الأخوات الصالحات فيمكن أن تستفيدي من نصحهن وتوجيههن.
*المداومة والاستكثار والمسارعة إلى الأعمال الصالحة بكل أنواعها من صلاة وصيام وذكر وغير ذلك وملء الوقت بها، مع الإخلاص لله تعالى والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم عند أداء العبادات.
* احسني إلى الوالدين والأرحام والفقراء والمساكين؛ فكلما قدمت لهم عونا أعانك الله وأصلح من شأنك.
* الإكثار من ذكر الموت، وأنك الآن في دار عمل، وغدا ستكونين في دار حساب.
* اقرئي في ما كتب حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة؛ حتى يزداد يقينك بالله تعالى، وما جاء في شريعته.
* إذا أذنبت فسارعي إلى التوبة إلى الله، وحاسبي نفسك إذا قصرت الطاعات أو اقترفت المعاصي.

وفقك الله إلى مرضاته.

مواد ذات صلة

الاستشارات