السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي كانت تشتكي من ألم شديد بفم المعدة خاصة في فترة الليل، وانتفاخ بعد الأكل، ودوخة، ورائحة بالفم، وتم الكشف، وبتحليل البراز أفادنا الدكتور بأنها مصابة بجرثومة في المعدة، وتحتاج إلى كمية كبيرة من المضادات الحيوية لفترة 14 يوما، وهي الآن بفترة رضاعة، فهل من الأفضل تناول العلاج تجنبا لأي مضاعفات؟ وإذا تناولت العلاج فهل يؤثر على الرضاعة أو على الرضيع؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ samir حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحسب ما ورد في الاستشارة فإن زوجتك تعاني من جرثومة المعدة, وهي مرضعة في الوقت الحالي, وبما أن زوجتك تعاني من الأعراض فإنه يمكنها البدء بالعلاج المصروف من قبل الطبيب, مع التأكيد للطبيب المعالج أنها مرضع؛ وذلك حتى يتجنب الطبيب استعمال الأدوية التي لا يمكن وصفها في حال الإرضاع, كما ينصح باتباع الحمية المناسبة، بالإضافة للعلاج الدوائي؛ إذ ينصح بتناول الطعام ببطء مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول قطعة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة، والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات، أو الفلفل والشطة.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي.
- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة وتزيد من الارتجاع المريئي.
- وضع مخدة أو اثنتان تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي، والشعور بالحموضة.
ونرجو لزوجتك الكريمة دوام الصحة والعافية.