أعاني من وسواس قهري وحركات لا إرادية في الوجه

0 156

السؤال

السلام عليكم
أعاني من الوسواس القهري، وبدأت علاجا منذ سنتين، في البداية كان الدواء له تأثير رائع، ولكن لا أشعر أن الدواء ليس له أي تأثير، وكأني لا أتناول شيئا، والتوتر والقلق في زيادة.

أنا أتناول قرصين بروازاك صباحا 20 مج، أريد دواء آخر، وأريد حلا لانخفاض الضغط نتيجة أدوية الاكتئاب، لأني دائما ضغطي منخفض.

أعاني من حركات لا إرادية في الوجه، تعرف باسم تيكس أو متلازمة توريت، كنت قد قرأت في استشارات هنا أن أتناول دواء (اوراب).

كما قرات أن (اوراب) لا يجب أن يتناول مع بروزاك أو مضاد للهستامين، علما أني أتناول زيرتك، فهل هذا الكلام صحيح؟ لأني بدأت في تناول (اوراب) وأحسست بضعف وضيق شديدين، وأعصابي أصبحت مرتخية جدان لدرجة أني عندما أمشي جسمي كله يميل ناحية اليمين، ولا أستطيع رفعه، وكنت أحس برعشة في جسمي.

ذهبت للصيدلية، وأخذت حقنتين وأدوية لتقوية الأعصاب، وقال الطبيب: إن هذا بسبب برودة الجو فقط، فهل هذا صحيح أم أن (اوراب) هو السبب في ذلك؟

إذا كان (اوراب) مضمونا وسليما، فأرجو أن تصفوا لي الجرعة المطلوبة، ومدة الاستمرار عليها، وكيف أتوقف عنها، لأني لا أستطيع الذهاب إلى الطبيب نظرا للظروف المادية؟

جزاكم الله خيرا على ما تفعلونه معنا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Refat حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان البروزاك لا يفيد في علاج الوسواس القهري فعليك بالفافرين، الفافرين دواء فعال لعلاج الوسواس القهري، وأبدأ بجرعة 50 مليجراما نصف حبة ليلا بعد الأكل قبل النوم، ثم بعد ذلك حبة كاملة.

ليس لدي معلومات بأن الفافرين يخفض ضغط الدم عادة عند الاستعمال، أما بخصوص التوريت أو الحركات اللإرادية في الوجه فطبعا من قديم الزمان أفضل علاج لها هو الهريبيادول بجرعات خفيفة، ولكن أيضا الأوراب يمكن أن يستعمل هو في الأساس كمضاد للذهان، مثله مثل الهريبيادول، ولكنه ممكن أن يستعمل لمتلازمة التوريت، وجرعته عادة ويأتي في شكل حبوب 4 مليجرام يستحسن أن نبدأ دائما بجرعة صغيرة 2 مليجرام لمدة اسبوعين على الأقل مرة في اليوم، ثم بعد ذلك نصل إلى 4 مليجرام ونستمر عليها حتى تختفي الحركات اللاإرادية أو تظهر آثار جانبية.

بالمناسبة ليس لي معلومة بأن الأوراب له مشكلة مع الهيستامين مضادات الهيستامين أو البروزاك، الأوراب يمكن أنه غير مناسب لبعض المرضى الذين يعانون من حساسية، والأوراب يمكن أن تكون عندهم حساسيه، ولكن ليس لي علم بأنه يتعارض مع البروزاك، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى الأوراب عادة ممكن أن يسبب تصلب في العضلات وليس استرخاء، ممكن أن تكون من الآثار الجانبية تصلب العضلات وليس استرخاء العضلات، فليس هذا أيضا من الأشياء المرتبطة بالأوراب وكما ذكرت جرعته تبدأ بـ 2 مليجرام لمدة أسبوعين مرة في اليوم حبة، ثم بعد ذلك 4 مليجرام وتستمر عليها حتى تختفي الأعراض -ويا أخي الكريم- دائما يجب أن يكون استعمال هذه الأدوية تحت إشراف طبيب نفسي، لا يمكن أن نحل في هذه الاستشارة محل الطبيب النفسي، نحن ننصح في بداية العلاج والعلاج الأمثل ولكن المتابعة دائما يجب أن تتم مع طبيب نفسي وهو الذي يستطيع أن يحدد الجرعة، يستطيع أن يحدد متى يتوقف الدواء.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات