السؤال
السلام عليكم.
تم التشخيص من قبل الأطباء أنه يوجد ورم خبيث، وبعد التحاليل والفحوصات المعملية والإشاعات تبين أن الورم في الغشاء البريتوني وفي المرحلة الرابعة، وعمر المريضة 70 عاما.
ما مدى نجاح العملية؟ وهل تمثل خطورة عليها؟ وهل العلاج الكيماوي سيكون فعالا معها؟ هي مريضة بالسكر أيضا، ولا أعلم هل ستستفيد أم لا لا؟ عافاكم الله أريد أن أعرف من سيادتكم ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها بالترتيب والتفصيل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تم التشخيص من قبل الأطباء أنه يوجد ورم خبيث، وبعد التحاليل والفحوصات المعملية والإشاعات تبين أن الورم في الغشاء البروتوني وفي المرحلي الرابعة، وعمر المريضة 70 عاما، ما مدى نجاح العملية؟ وهل تمثل خطورة عليها؟ وهل العلاج الكيماوي سيكون فعال معها؟ هي مريضة بالسكر أيضا، ولا أعلم هل ستستفيد أم لا لا؟ عافاكم الله أريد أن أعرف من سيادتكم ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها بالترتيب والتفصيل؟
الغشاء البريتوني غشاء يحيط بأعضاء البطن الداخلية، ومن بين وظائفه إفراز سوائل لترطيب الأعضاء، وتسهيل حركة الأمعاء، والورم في الغشاء البرتونى قد يكون ثانوي أو منقول من مكان آخر مثل المبايض؛ لأن المبايض محاطه بنفس الغشاء البريتوي التي يحيط بأعضاء الجسم المختلفة، وقد يكون ورم ابتدائي أي أن منشأه من الغشاء البريتوني نفسه ويسمى ذلك
primary peritoneal cancer، وهو ورم نادر وتصاب به السيدات أكثر من الرجال.
وكون أن الورم في المرحلة الرابعة يعني أن تجاوز البطن وانتقل إلى أعضاء الجسم المختلفة والبعيدة عن المكان الأصلي مثل الكبد والرئتين وغير ذلك، وهي مراحل متأخرة ولا يجدي معها العلاج الجراحي، ومن بين الوسائل التشخيصية لذلك الورم هو إجراء تصوير تليفزيوني Ultrasound، وفحص مؤشرات الأورام CA-125 blood test، وعمل أشعة مقطعية على البطن CT scan، وأخذ عينة من الأنسجة.
والعلاج في الغالب عند عدم المقدرة على إجراء جراحة يشمل العلاج الكيماوي، وهو طريق معقد ومرهق للمريض ولذويه، ويلجأ الأطباء في مثل تلك الحالات إلى الرعاية التلطيفية أو paliative care، وهذه الطريقة متعددة التخصصات تسمح لفريق الرعاية التلطيفية، بالتعامل مع الأمور الجسدية والعاطفية والروحانية والاجتماعية التي تظهر مع تقدم المرض، ويقال إن الأدوية والعلاجات لها تأثير تلطيفي إذا كانت تخفف الأعراض بدون أن يكون لها أي تأثير علاجي على المرض أو السبب الأساسي للأعراض.
وفقكم الله لما فيه الخير.