لدي قلق وتوتر ومخاوف وأفكر بالسفر لتحسين الأوضاع.. ما نصيحتكم؟

0 155

السؤال

السلام عليكم

عندي بعض التوتر والقلق والمخاوف منذ عدة سنوات، أموري مستقرة لا تخلو بعض الأوقات من ارتفاع حدة هذه الأمور، ولكن -الحمد لله- على فضله وستره.

بناء على نصيحة معالج نفسي، فتحت مكتبا قريبا من البيت، وبفضل الله تعالى، ثم مساعدة الأهل، ثم هذه الفكرة كان لها الأثر في تحسني، أحيانا أفكر بالسفر، أو العمل بمدينة بعيدة عن البيت لتحسين الأوضاع المادية بعض الشيء.

هل يمكن أن أنتكس -لا قدر الله- أو يحدث ازدياد في حالة القلق والخوف؟ وسؤال آخر: كنت ألقي محاضرات لأعداد جيدة من الطلبة بفضل الله، ولكن الآن لم أعد كالسابق، هل من نصيحة لأرجع ألقي محاضرات مثل زمان، ولأعداد كبيرة؟ وما هي نصيحتكم؟

بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حققت نجاحا طيبا بالعلاج النفسي كونك فتحت مكتبا بالقرب من المنزل، وزالت عنك هذه الأعراض، فيمكنك أن تستمر في العلاج النفسي بأن تنقل المكتب إلى مسافة أبعد من البيت، وتختبر نفسك هنا هل عادت الأعراض أم لا، قبل أن تفكر في الذهاب إلى مدينة أخرى، أبعد من البيت مسافة كبيرة وجرب نفسك، وليكن هذا تحت إشراف المعالج النفسي؛ لأنه واضح أنه أدى نتائج طيبة بعلاجه وتوجيهاته.

وأيضا يمكنه أن يساعدك في موضوع الرهاب الاجتماعي، من خلال العلاج السلوكي المعرفي، ومن خلال جلسات محددة يمكنك امتلاك مهارات لمواجهة أكبر كمية من الناس في المحاضرة، ويمكن أن يعمل هذا في الخيال، تتخيل أن تحاضر أمام جماعة من الطلبة عدد كبير في قاعة كبيرة، ثم يحصل التوتر وتقوم بالاسترخاء، وجرب هذا حتى يختفي الاسترخاء، كل هذا يجب أن يكون تحت إشراف المعالج النفسي، وبإذن الله بهذه الطريقة لن ترجع لك الأعراض مرة أخرى.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات