ما تأثير البروزاك في علاج الخوف والشعور بالاختناق؟

0 172

السؤال

السلام عليكم.

عمري 39 سنة، أعاني من الخوف عند الخروج من المنزل، وأشعر باختناق وعدم الاتزان والموت، تناولت البرزواك وبعدها سكروسات، ولم أتحسن، فرجعت للبروزاك حبة يوميا منذ شهرين، تحسنت نوعا ما، ولكن المشكلة ما زالت قائمة ولكن بشكل أخف.

أيضا أشعر باختناق وسرعة دقات القلب وألم في المعدة عند الصلاة في المسجد، وعند المشي، وعند تناول الطعام، علما أني أصبت بكسر في العمود الفقري في الحرب، وعلما أن جميع الفحوصات لدي الأطباء بينت أنني سليم جدا.

أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تعاني من رهاب الخروج إلى الخلاء أو رهاب الساحة، وتعاني من أعراض قلق وتوتر، الذي تشكو منه هو أعراض بدنية أو أعراض جسدية للقلق والتوتر، وهذا عادة تصاحب الفوبيا أو الرهاب، لأن الفوبيا نفسها تعتبر من اضطرابات القلق، وأيضا تعاني من قلق وتوتر عند الأكل كما ذكرت وعند الصلاة في المسجد.

البروزاك هو مضاد للاكتئاب، وفعال عادة في الوسواس القهري، ولكنه ليس بنفس الفاعلية عند الرهاب والقلق، الزيروكسات فعال في القلق والرهاب، ولكن لا أدري لماذا لم تستفد منه، ما هي الجرعة التي أخذتها والمدة التي قضيتها فيه؟

على أي حال الآن أنت تستعمل البروزاك لمدة شهرين، وما زلت تعاني، فمعنى ذلك أنك تحتاج إلى دواء آخر، والمشكلة الأخرى كما ذكرت أنك أصبت في الحرب، ولا أدري هل هناك أيضا اضطراب كرب ما بعد الصدمة أم لا؟

يا أخي الكريم: أني أرى أنك تحتاج إلى الذهاب إلى طبيب نفسي لعمل تقييم شامل لحالتك، أخذ تاريخ مرضي مفصل، فحص للحالة العقلية عن طريق المقابلة المباشرة ومن ثم الوصول إلى تشخيص حالتك، ووضع خطة علاجية قد تكون دوائية بالبروزاك بالباروكستين أو غيرهما من أدوية الأس أس أر أيز أو قد تكون نفسيه، أو بالأثنين معا، وهذا كله بعد الوصول إلى التشخيص السليم والدقيق لحالتك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات