السؤال
فتاة تعاني من ارتفاع هرمون الحليب، ونسبته 52، مع تكيس المبايض، وهي الآن تأخذ فقط الدوسنتكس، فهل هذا المرض يصيب الفتيات؟ وما هي أسبابه؟
وأنا الآن أعاني من قلة أيام الدورة وخروج الحليب من الثديين وتكيس المبايض وارتفاع الحرارة والصداع على فترات متفاوتة، كما حولوني على اختصاصي أعصاب وغدد، ولكن استشارية الغدد قالت: لا داعي لأخذ العلاج من استشاري الأعصاب ويكفي أخذه من استشاري الغدد، فهل أعمل بنصيحتها؟
علما بأني أجريت لي أشعة مغناطيسية واتضح تضخم الغدة النخامية، وما هي طرق علاجه؟ وإلى أي المتخصصين من الأطباء أذهب للعلاج لديهم؟ وما ضرر تضخم الغدة النخامية بشكل عام على الجسم؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم يكون موجودا في معظم حالات تكيس المبايض، وهذا الارتفاع يمكن أن يؤدي إلى إفراز الحليب من الثدي، أو يؤدي فقط إلى اضطراب الدورة الشهرية، وفي حالات نادرة يكون بسبب وجود ورم في الغدة النخامية، وهذا يستدعي لإجراء فحص رنين مغناطيسي للدماغ.
أكثر أنواع أورام الغدة الدرقية انتشارا هو تضخم الجزء المسئول عن إفراز هرمون الحليب، وهو تورم حميد ينتج عنه زيادة في إفراز الهرمون في الجسم، وظهور بعض الأعراض.
في 80 % من الحالات يمكن معالجة تورم الغدة النخامية، وتقليص حجم الورم، وبالتالي تخفيض مستوى هرمون الحليب إلى المستويات الطبيعية عن طريق الأدوية، غير أن الأدوية لا تفيد إلا جزئيا في حالات التضخم الشديد، وحينها يكون الحل هو الجراحة، كما أن الجراحة تكون خيارا بديلا في حالات عدم تحمل المضاعفات الجانبية للعقاقير، أو في حالة عدم نزول مستويات هرمون الحليب إلى المستويات الطبيعية.
لذلك يجب أن يتم العلاج بالتعاون ما بين طبيبة الغدد وطبيبة الأمراض النسائية.
وبالله التوفيق.