السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في العشرين من عمري، وأصبت بحالة نفسية، فأنا أعاني من الاكتئاب، والحزن، والانطوائية، وأخاف الخروج من المنزل، أخاف من نظرات الناس والاحتكاك بهم، وأعاني من قلة النوم وضعف الشهية، أثرت تلك الأمور على حياتي ودراستي الجامعية، فعلقت الدراسة سنة كاملة.
في تلك الأثناء ذهبت لزيارة الطبيب النفسي، وحينها وصف دواء منيتران 3 حبات ليلا قبل النوم، وحبة زولام، وحبتين دنيكسيت بالنهار، تحسنت حالتي كثيرا مع الأدوية، وتحسن طعامي، وكذلك نومي وتفاعلي ودراستي، ثم اضطررت إلى قطع الأدوية لظروف معينة، تركتها من تلقاء نفسي، قطعتها لفترة وعادت بعض الأعراض بشكل بسيط.
بعد سنتين أو أكثر قررت الذهاب إلى طبيب آخر، وبالفعل ذهبت، وشخص حالتي بأنها فصام، ووصف دواء سوليان بجرعة 200 مليجرام يوميا، مع كيمادرين، وتحسنت كثيرا، فخففت جرعة السوليان إلى 50 مليجرام، وأخبرت الطبيب بذلك، وطلب الاستمرار عليها، ووصف دواء زاناكس جرعة 1ملجرام، حبة عند اللزوم، لعلاج الأرق.
الطبيب شخص حالتي بالفصام، والذي أعلمه أن مريض الفصام يحتاج إلى 200 مليجرام وأكثر من الدواء، وأنا أتناول جرعة 50 مليجرام، وهي جرعة صغيرة، وأنا في حيرة من أمري مع هذا التشخيص، ولا أنكر بأن حالتي مستقرة جدا مع هذه الجرعات البسيطة.
استشرت طبيبا آخر ورجح إصابتي بالهوس الاكتئابي، لأنني ارتحت على جرعة صغيرة، فما هو تشخيص حالتي؟
أعاني من قلة النشاط والحيوية، ولدي خمول وكسل، ولم أستجب للعديد من أدوية الاكتئاب، وآخر طبيب وصف لي دواء فافرين، لم تختف تلك الأعراض، فوصف السيتالوبرام، ولكن دون جدوى، غير الدواء إلى تريبتزول، ثم فالدوكسان ولم تختف أعراض الخمول والكسل، فما هو الحل والعلاج المناسب حتى تختفي أعراض الخمول، وخاصة في الصباح؟ وهل هناك دواء منشط يجب أن أتناوله، أو دواء مضاد للاكتئاب ويكون فعالا لحالتي؟ علما أن الطبيب الأخير عجز عن تقديم دواء يزيل تلك الأعراض السلبية؟
في بعض الأحيان أعاني من الشد والتخشب، وكنت قد قرأت في موقعكم بأنها ربما تكون بسبب بؤرة الصرع الخاملة، لأنها تتأثر بتلك الأدوية، فهل أتناول الديباكين حتى يختفي هذا العارض؟
أعتذر على الإطالة، وشكرا لكم، وبارك الله فيكم، وفي هذا الموقع المفيد.