أعاني من ألم في الخصيتين، فما العلاج؟

0 203

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ أكثر من شهر ونصف أصابني ألم في الخصيتين وأسفل البطن، كان الألم في بداية الأمر شديدا، ذهبت للطبيب وقال لي: إن السبب هو احتقان، ووصف لي بعض الأدوية، بعد أكلها خف الألم وأصبح خفيفا جدا ولا يؤثر على حياتي اليومية، بعدها بفترة عاد الألم، ذهبت مرة أخرى إلى الطبيب، وقال لي أيضا إنه احتقان أو دوالي، ولكن يجب أن تذهب إلى طبيب مختص، ووصف لي مسكنا، ولأنني لم أكن متفرغا لم أذهب إلى الطبيب المختص إلا قبل عشرة أيام، بعد الفحص السريري قال إن هناك التهابا في العروق بسبب الاحتقان، ووصف لي مضادا ومسكنا.

الآن بعد انتهاء الدواء أصبح الألم خفيفا جدا، ويذهب ويعود، وأيضا عند مشاهدة الخصيتين استطعت رؤية البربخ بوضوح ومسكه، ولأنني لا أستطيع الذهاب إلى الدكتور هذه الفترة، فما تشخيصك لهذه الحالة؟ وهل هناك دواء أستطيع استخدامه ويذهب الألم تماما؟ مع العلم أن الألم لا يضر حياتي اليومية، وهل إذا تركته ولم أذهب إلى الدكتور هل سيتطور الالتهاب؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد من التأكد مما إذا كان هذا الألم المتكرر في الخصية نتيجة لاحتقان في الجهاز التناسلي أو التهاب، وذلك بعمل تحليل بول وإفراز البروستاتا أو تحليل السائل المنوي بأكمله (الذي يشمل سائل البروستاتا)، وعمل مزرعة واختبار حساسة المكروب للاثنين، وبهذه الطريقة بالإمكان معرفة السبب، ومن ثم معالجته بطريقة صحيحة.

البربخ ليس من السهل رؤيته من خلال النظر إلى الخصية، حيث أن كيس الصفن به مكونات عدة مثل العروق والشرايين والأعصاب ومكونات الخصيتين، وإذا كان هناك ألم يتكرر فليس من المستحسن أن نتركة ونهمله، فلابد من معرفة مصدر هذا الألم ومعالجته بالتواصل مع أطباء المسالك البولية أو أطباء الذكورة المعروفين.

يحفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات