مقبلة على الزواج وتراودني وساوس حول غشاء البكارة.. ما نصيحتكم؟

0 271

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة عمري 22 عاما، غير متزوجة، ولا أمارس العادة السرية -والحمد لله- ولم أمارسها بحياتي حتى أني لا أعلم سوى أنها تعني إدخال جسم صلب.

أنا مقبلة على مرحلة الزواج، ومع اقتراب هذه المرحلة تراودني وساوس حول غشاء البكارة، وأخشى الذهاب إلى طبيبة، فأنا أخجل وأخاف كثيرا من هذه المواضيع الحساسة، ومع إقبالي على هذه المرحلة تذكرت أمي قديما قالت لإحدى القريبات أنها عندما كنت تغسلني وأنا صغيرة، نظفتني بشكل شديد في المنطقة الحساسة، ونزل دم وخشيت علي أن تكون جرحت غشاء البكارة لدي، وأنا عندما أتذكر كلامها أكتئب، ولا أعرف ماذا أفعل، هل أذهب لطبيبة أم ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ براءة محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أحييك - يا ابنتي وأشكرك على صدقك وصراحتك في طرح مشكلتك, وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء بإذن الله تعالى, والسبب هو أنك لم تقومي بإدخال شيء إلى جوف المهبل، ولا بأي ممارسة خاطئة - والحمد لله- أما بالنسبة لما ذكرته أمك - الفاضلة لقريبتك بشأن ما حدث لك في الطفولة خلال الاستحمام, فأؤكد لك بأنه لم يؤثر على غشاء البكارة عندك, والدم الذي شاهدته والدتك في ذلك الحين ليس صادرا عنه, بل عن خدش حدث في منطقة الفرج، وعلى الأرجح بأنه حدث قرب فتحة المهبل من الخلف، حيث الجلد في تلك المنطقة رقيق جدا ومتوتر, خاصة في الفتيات الصغيرات, وأؤكد لك بأن التنظيف أو المسح على الفرج, حتى لو تم بقوة لا يسبب أذية في الغشاء.

إن ما شعرت به والدتك في ذلك الوقت كان مجرد مخاوف, ولربما كانت هي أيضا تعاني من وساوس بشأن غشاء البكارة.

اطمئني ثانية, فغشاء البكارة عندك سليم ,وهذا كلام مؤكد ولا داعي لعمل فحص عند الطبيبة, فلست بحاجة لمثل هذا الفحص.

أسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات