أتحسس من المواقف السلبية ولدي خوف منذ الصغر.. مدوا لي يد العون

0 118

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 22 سنة، لدي رهاب اجتماعي منذ الصغر، ولدي خوف من حضور المناسبات ومقابلة الأشخاص القريبين مني، وأنا منذ أكثر من سنتين يأتيني قلق مستمر بسبب أو بدون سبب, ولا أستطيع النوم إذا كان عندي موعد أو سفر أو اختبار وكثير التفكير.

ومنذ 6 أشهر تقريبا جاءني وسواس إذا كنت أفكر في شيء وعندي أشخاص أحس أني أفكر بصوت مسموع وتأتيني في الصلاة باستمرار، وكل فترة تزداد معي لأني كثير التفكير وأتعبتني كثيرا, وأنا أتحسس كثيرا من المواقف السلبية التي تحصل لي، ولا أنساها بسهولة والوم نفسي كثيرا على ما مضى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تحتاج إلى علاج نفسي في المقام الأول، لعلاج الرهاب الاجتماعي الذي استمر معك منذ الصغر، تحتاج إلى علاج نفسي، وبالذات علاج سلوكي معرفي، ولكن بما أنك تعاني من بعض أعراض الاكتئاب مثل اللوم النفسي الشديد، وبعض مشاكل النوم، فلا بد من أخذ دواء مع العلاج النفسي، وأرى أن أفضل دواء لك في هذه الحالة هو اللسترال، 40 مليجرام، ابدأ بنصف حبة ليلا لمدة أسبوع، ثم حبة ليلا بعد ذلك، واستمر فيها حتى تختفي معظم الأعراض -إن شاء الله- في خلال شهرين، وبعد ذلك يجب عليك الاستمرار في الدواء لفترة لا تقل عن 6 أشهر، ثم بعد ذلك تسحبه بالتدريج، ربع الجرعة كل أسبوع، هذا ويجب أن يكون هذا متزامنا مع العلاج النفسي إذ أن العلاج النفسي والعلاج الدوائي يؤتي نتائج أفضل، ويجعلك لا تحتاج إلى جرعات كبيرة من الأدوية، ويساعد بدرجة كبيرة على عدم ظهور الأعراض بعد التوقف عن الدواء.

فإذا عليك بدواء اللسترال، مع علاج نفسي سلوكي معرفي، وللفائدة راجع العلاج السلوكي للرهاب: (269653 - 277592 - 259326 - 264538 - 262637).

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات