أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟

0 157

السؤال

السلام عليكم

أعاني من وسواس العقيدة، منذ 11 سنة، ليس بشكل مستمر ولكن يأتي ويذهب، خصوصا في رمضان، وفي العشر الأواخر ينغص علي عبادتي، ولا أدري ماذا أفعل؟

أرجو أن تفيدوني بنصائح هل يجب علي مراجعة طبيب؟ وهل الأدوية النفسية لها آثار جانبية؟

أرجو الإجابة من فضلكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سجى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما أنك تعانين منذ 11 سنة، فهذه فترة طويلة طبعا للمعاناة، فإن كان كما ذكرت ازداد في رمضان وفي العشر الأواخر، وتعانين منذ فترة طويلة، وهذا الوسواس يؤثر على حياتك بصورة أو بأخرى بالذات الحياة العملية أو الحياة الاجتماعية أو الحياة العائلية، وأصبح مصدر قلق وإزعاج لك، ففي هذه الحالة عليك مراجعة طبيب نفسي.

العلاج ليس أدوية فقط، الوسواس القهري قد يعالج بالأدوية وقد يعالج بالعلاجات النفسية، وبالذات العلاج السلوكي المعرفي.

الأدوية النفسية الآن معظمها أدوية آمنة، وليس معناه أنها ليس لها آثار جانبية على الإطلاق، ولكن آثارها الجانبية قليلة بالمقارنة بالأدوية النفسية القديمة ومعظم المرضى يستطيعون تحملها، وتتفاوت الآثار الجانبية من دواء لآخر، هناك أدوية تزيد الوزن، بعض الأدوية تحدث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، عليك بمشاورة طبيبك، وإن شاء الله سيختار لك الدواء المناسب الذي يناسب حالتك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات