السلام عليكم
أشكر لكم ما تقدمون من فائدة، وجزاكم الله خيرا.

أنا امرأة بعمر ٢٨ سنة، وضعت منذ ٣ أشهر ونصف، ولادة طبيعية، وكنت في مراجعة طبية وعمل لي الدكتور سونارا مهبليا، وظهر فيه كيس حمل بعمر ٦ أسابيع، وبجانب الكيس بقعة دم، رغم أني جاءتني الدورة في وقتها المعتاد، واستمرت ٧ أيام، وكانت غزيرة!

قلت له كيف أكون حاملا وقد نزلت علي الدورة؟! قال: كنت حاملا بتوأمين، ونزل واحد وبقي واحد، واحتمال ينزل بسبب بقعة الدم، وأعطاني موعدا بعد أسبوعين، لكي يتأكد من النبض، ورفض إجراء تحليل لنسبة الهرمون.

هل يمكن الحمل مع نزول الدورة؟ وهل هذا الحمل سليم؟ وهل هناك احتمال كبير أن يجهض؟ علما أني طبيعية، وحين أحمل يكون توحمي شديدا، وأشعر غالبا بالغثيان والدوار، لكن هذه المرة لا أشعر بشيء.

أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المفروض أن نزول الدورة الشهرية بشكل اعتيادي لمدة 7 أيام ينفي وجود حمل، ولكن لقطع الشك باليقين يجب إجراء اختبار حمل رقمي، BhCG وإذا كان مرتفعا يجب الإعادة بعد 48 ساعة؛ لتأكيد وجود حمل، ومدى حيويته أو قابليته للحياة أو موته.

إن ازدياد هرمون الحمل إلى الضعف يشير إلى حيوية وقابلية الحمل للحياة، وثبوت مستواه يشير إلى أن هناك ضعفا في الحمل وعدم قابليته للحياة، وتناقص الهرمون يشير إلى حدوث حالة إجهاض، ونتيجة الهرمون إذا قلت عن 25 ينفي وجود الحمل تماما، وإعادة السونار في هذه المرحلة في مركز للأشعة بمعرفة طبيب متخصص أيضا مهمة؛ لبيان هل هناك كيس حمل أو شيء آخر؟

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.