أعاني من البطانة المهاجرة والتكيس وأتناول الفيزان فهل يمكنني الحمل؟

0 192

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من بطانة الرحم المهاجرة، وأجريت عملية الحقن المجهري من قبل ولم تنجح، وكنت أرغب في عملها مرة أخرى في شهر نوفمبر من العام الماضي، ونصحني الدكتور بأخذ حقن ديكاببتيل، أو فيزان، حسب المتوفر منه حينها، وذلك حتى موعد العملية، وبالفعل بدأت بأخذ فيزان منذ شهر (6/ 2016)، وتعثر عمل العملية في العام الماضي، وتم التأجيل، وإلى اليوم أنا أستخدم الفيزان، منذ سنة تقريبا، فهل يجب الاستمرار بأخذ الفيزان لحين موعد العملية؟ وهل ينفع تناول حبوب منع الحمل بدلا من الفيزان لحين موعد العملية؟

خائفة من الدورة الشهرية، فأنا أعاني من التكيس على المبيضين، بحجم 5 سم، فهل تنصحونني بعمل المنظار لإزالة الأكياس قبل العملية؟ علما أنني أجريت عملية المنظار قبل الحقن المجهري، والأكياس عادت من جديد، ومن المخطط عمل الحقن المجهري في نهاية هذا العام.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة.

نعم -أيتها العزيزة- بإمكانك الاستمرار في تناول حبوب (فيزان) إلى ما قبل شهرين إلى ثلاثة من موعد العملية، وذلك حسب البروتوكول العلاجي الذي سيتم اتباعه من قبل طبيبك المتابع في تنشيط المبيضين، ويمكنك استبدال (فيزان) بحبوب منع الحمل، سواء كانت من النوع الثنائي الهرمون أو الأحادي الهرمون، فهذه الحبوب فعالة أيضا في علاج بطانة الرحم الهاجرة.

وفي حال وصلت الأكياس المبيضية الدموية إلى حجم كبير وأصبحت تسبب لك أعراضا مزعجة، كالألم أو الضغط، فيجب استئصالها بدون تأخير، خشية انبثاقها في جوف البطن، وذلك بغض النظر عن أي عمليات سابقة، وبغض النظر عن عملية أطفال الأنابيب المقبلة، فالهدف من الاستئصال أو الشفط هنا هو الوقاية من حدوث تمزق مفاجئ لهذه الأكياس، ومن ثم تسرب محتوياتها إلى داخل البطن، وما ينتج عن ذلك من مشاكل واختلاطات -لا قدر الله-.

نسأل الله -عز وجل- أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات