هل صبغة الرنين في أي موضع من الجسم تشكل خطورة؟

0 177

السؤال

السلام عليكم

بعد 12 ساعة من الرنين المغناطيسي بالصبغة الذي طلبه الدكتور أحسست بنغزات في الجلد أو العروق، نغزات سريعة في مناطق مختلفة، وكأنها حرقان، وأشعر بحاجة لحكها، ولكنها ليست مزعجة إلى درجة كبيرة.

صرت خائفا من أن الصبغة ممكن تعمل مشاكل، سواء على المدى القصير أم البعيد، بالرغم من أني شربت الماء بكثرة بعد الرنين للتخلص من الصبغة بسرعة.

خلال أسبوع عملت رنينين للرأس، الأول من غير صبغة والثاني بصبغة، والطبيب طلب عمل الرنين الأول للتأكد من عدم وجود مشكلة، لأنه كان عندي ثقل في اللسان، والحمد لله نتيجة الرنين سليمة، إلا أن الطبيب لاحظ أن حجيرات الدماغ عندي متسعة قليلا، فأراد أن يتأكد أنه لا يوجد انسداد يعيق السائل الدماغي من الحركة، والحمد لله، كل شيء طبيعي.

أرجو الإفادة عن موضوع تأثير الصبغة على الجسم، لأني بصراحة خائف.

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصبغة دواء مثل الأدوية، والمعروف علميا باسم gadolinium، ويتم الحقن في الوريد أثناء التصوير المغناطيسي، وتقول الأبحاث إن نصف العمر للتخلص من الصبغة The elimination half-life، لا يتعدى ساعتين، ويتخلص منها الجسم من خلال إفرازها في البول، في أقل من 24 ساعة، ولا يبقى لها أثر في الجسم بعد ذلك.

قد تؤدي أثناء وجودها في الدم إلى بعض الحساسية الجلدية التي شعرت بها، ويتكون لديك إحساس بسيط أو متوسط بالحكة، وهو إحساس محتمل في الكثير من الأحيان، وقد تؤدي إلى الصداع والشعور بالغثيان أو قد يصف لك الطبيب حبوبا مضادا للحساسية أو حبوب كورتيزون لمدة يوم أو يومين للتخلص من ذلك الإحساس، ولكن على المدى البعيد لا تأثير لدواء الصبغة، لأن الجسم يتخلص منه في أقل من 24 ساعة، ولا قلق إن شاء الله.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات