السؤال
السلام عليكم.
السن 22 سنة، الطول 165 سم، الوزن 85 كيلو، غير مدخن، وقد تناولت كبسولات الكالسيوم calcium d3f وكبسولات neurovit وما زال جسمي ضعيفا، وترتعش يدي عند حمل الأثقال.
منذ أسبوع بدأت بممارسة الرياضة بحد أدنى ساعة ونصف، وحد أقصى ساعتين في اليوم، وحاليا أتناول رويال فيت جي كبسول بعد الإفطار قبل تمرين الصباح، وأتناول الكالسيوم، وفيتامين (ب) بعد الفترة الثانية من التمرين، وهي بين العصر والمغرب، وما زال عندي مشكلة الضعف العام، وخاصة ارتعاش اليد عند حمل أي ثقل أثناء التمرين، فما هي المشكلة والعلاج؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المهم الحرص على تناول كبسولات فيتامين (د)، وهذا هو المهم، حيث أن تناول حبوب الكالسيوم وحدها لا يكفي، إنما يجب الحرص إما على أخذ حقنة فيتامين (د) جرعة 600000 وحدة دولية، أو أخذ الكبسولات الأسبوعية مرتين في الأسبوع لمدة 12أسبوعا، وذلك لتقوية العظام، مع الحرص على شرب المزيد من الحليب.
هناك أسباب كثيرة للرعشة، منها ما هو موروث من الآباء والأجداد، ويسمى: familial termors وتظهر كلما تقدم الإنسان في العمر، وكلما تعرض الإنسان لحالة من التوتر والقلق وترقب الامتحانات، ولكن يجب البحث قليلا عن أسباب أخرى قد تؤدي إلى الرعشة، ومن ذلك النشاط الزائد في وظائف الغدة الدرقية، ولذلك من المهم فحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، والمفروض أن تكون نسبته ما بين 0.45 إلى 4.5 .
ومن الواضح أن الرعشة لديك مرتبطة بالجهد العضلي الزائد، حيث أن ممارسة الرياضة (هو أمر جيد للغاية) لمدة تصل إلى الساعتين أمر يؤدي إلى الخفقان أو زيادة نبض القلب، ويؤدي إلى الرعشة، وعموما ممارسة الرياضة بهذا الشكل دليل على سلامة القلب وسلامة الجهاز العصبي.
ومن بين أسباب الرعشة فقر الدم، والذي يؤدي إلى زيادة نبض القلب، كذلك من بين الأسباب أيضا مرض القلق والتوتر Anxiety والخوف الاجتماعي أو الفوبيا phobia، ويمكنك القراءة عنها وعن طرق تجنبها أو زيارة طبيب نفسي للمتابعة معه، ومن بين الأسباب أيضا الإجهاد البدني، وعدم أخذ قسط كاف من النوم، ونقص فيتامين (د)، ولذلك من المهم علاج فقر الدم ونقص فيتامين (د) في حال تشخيص ذلك، والنوم الجيد ليلا مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات.
ويمكنك لعلاج الرعشة: تناول أقراص Indral 10 mg مرتين في اليوم لمدة شهر، وهو أحد حاصرات بيتا التي تساعد في وقف الرعشة، وللحد من الخفقان أو زيادة نبض القلب.
وفقك الله لما فيه الخير.