السلام عليكم

أنا أعاني من ضيق نفس، لا أستطيع أخذ نفس وصعوبة في الكحة بسبب شد رهيب أعلى البطن، لا أعلم هل هو الحجاب الحاجز أو عضلات البطن، أو القولون، ويترافق معه صعوبة بلع والضغط أعلى البطن من كل الجهات المنتصف من اليمين واليسار شديد جدا، وعملت تحليلا لوظائف الرئة، والدم، وجرثومة المعدة، والترا ساوند على البطن والحوض، وتخطيط الأعصاب والعضلات وعضلات الظهر، وأعلى الصدر والأكتاف، وكانت كلها سليمة.

وأعتقد بأني مصاب بالتصلب اللويحي، علما أني عملت رنينا على الرأس والرقبة قبل سنتين أو أكثر، وكان الرأس سليما، ولكن يوجد عندي احتكاك في الرقبة، وخائف أن تكون المشكلة ضعفا في الحجاب الحاجز، أو تمزقا في عضلات البطن، فأرجو توجيهي؛ لأني أصبحت متعبا بسببها لا أستطيع حتى أن أمشي أو أمارس رياضة المشي بسبب الشد القوي المزعج أعلى البطن.

ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب المعلومات الواردة في الاستشارات السابقة, فإنه يمكن اعتبار السبب الرئيسي لما تعانيه من أعراض هو الشدة النفسية والقلق والتفكير الزائد بالمرض, خاصة وان نتائج الدراسات الطبية الشاملة التي أجريتها كانت طبيعية والحمد لله، وينصح في هذه الحالة باتباع النصائح الواردة في الاستشارات السابقة , وذلك بتجاهل هذه الأعراض، ومحاولة الانشغال بأي من النشاطات الثقافية أو الدينية أو الاجتماعية أو الرياضية.

ومما يساعدك على الاسترخاء:
تنظيم أوقات النوم، وتحديد ساعات معينة، والتخفيف بصورة كبيرة من استعمال الأجهزة الالكترونية, مع التخفيف من المنبهات (الشاي والقهوة) والمشروبات الغازية وخاصة الكولا.

ومن المأكولات المساعدة: المأكولات البحرية بصورة عامة, والخضراوات الطازجة, والبيض, وكذلك الشوكولاتة النقية لما لها من تأثيرات مهدئة وتساعد في تحسين المزاج, وكذلك توجد بعض المشروبات التي تساعد على الاسترخاء، والتخفيف من التوتر والقلق مثل: الكمون والبابونج واليانسون والنعناع وعصير الليمون والبرتقال, مع ممارسة الرياضة اليومية وخاصة رياضة المشي والسباحة، إذ يعتبران من العوامل المساعدة على الاسترخاء, كما ينصح بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.