هل هناك ضرر من تناول السيرترالين لعلاج الرهاب الاجتماعي؟

0 136

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مشكلتي هي أنني أعاني من الرهاب الاجتماعي، وذهبت لطبيب، وأعطاني دواء اسمه zotral-100، كنت آخذ حبة في اليوم لمدة 6 شهور، وقد أفادني كثيرا، كان ذلك قبل عام تقريبا، المشكلة أن الرهاب عاد إلي مجددا، لكن بشكل أخف من السابق، هل يمكن أن أتناول هذا الدواء دون أن أستشير الطبيب؟ يعني هل يمكن أن يضر؟ لأن ظروفي لا تسمح بالذهاب حاليا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ esra حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الرهاب الاجتماعي في مجمله علاجه بالأدوية وبالعلاجات النفسية - العلاج السلوكي المعرفي - ومعظم الأدوية التي تستعمل هي من مشتقات الـ (SSRIS)، والـ (zotral) هو الاسم العلمي للسيرترالين، السيرترالين هو أحد هذه الأدوية وأحد مشتقات (SSRIS).

فإذا لا غبار في استعمال السيرترالين لعلاج الرهاب الاجتماعي، ولكن يجب دائما استعمال هذه الأدوية تحت إشراف طبي - أختي الكريمة -؛ لأن الطبيب هو أدرى بالجرعة المناسبة لكل شخص، ويعرف متى يزيد الجرعة، ومتى يخفض الجرعة، ومتى يتوقف.

الشيء الآخر: دائما في علاج الرهاب الاجتماعي يجب أن يكون هناك مكون نفسي، العلاج السلوكي المعرفي، العلاج السلوكي المعرفي زائد الأدوية يؤدي إلى نتائج أفضل، ويؤدي إلى استعمال أقل للأدوية، ويؤدي إلى منع عودة الأعراض مرة أخرى بعد التوقف عن تناول الدواء.

فإذا مهما كانت الظروف عليك بالتواصل مع طبيب نفسي - أختي الكريمة - هذا مهم جدا، وعليك أيضا محاولة إضافة علاج سلوكي معرفي إلى علاج السيرترالين الذي لا غبار في الرجوع إلى تناوله لعلاج الرهاب الاجتماعي.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات