أعاني من طنين في الأذن، فما العلاج؟

0 166

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري ٣٠ عاما، منذ فترة تقارب الخمس سنوات أعاني من طنين في الأذن مما يسبب لي إزعاجا وضيق شديد، بالإضافة لثقل في السمع، وبعدها ذهبت لطبيب أذن وأنف وحنجرة، فطلب مني عمل اختبار السمع، فبعد النتيجة أخبرني بأني أعاني من ضعف بسيط في السمع، فسألني إذا كنت أعمل بمكان به ضوضاء شديدة، فكانت إجابتي بلا، وأتذكر بأنه أعطاني حبوبا لتقوية أعصاب السمع، ولكنها لم تجد نفعا، وطلب مني أيضا الرجوع له بعد شهر، وقد قمت بذلك فلم أجده، وقابلت طبيبا آخر، وكان تشخيصه مغايرا، وقال لي ربما ذلك بسبب سوء الهضم، وتناولت بعدها حبوبا للمعدة مع نصائح من التقليل من أنواع معينة من الأطعمة والمشروبات الغازية.

أرجو منكم إفادتي بالذي يمكن عمله، فأنا حاليا أعاني من ذلك الشيء، طنين شديد، وأيضا إحراج شديد، وتبلد شديد بسبب ضعف سمعي، خاصة إذا كان الشخص يتحدث معي بصوت منخفض، وأحس بهذا الحرج مع أقرب الناس لي، وكثيرا ما يتم سؤالي عن شيء وأرد بشيء آخر، حتى عند الحديث بالهاتف كثيرا ما أطلب من الطرف الآخر بتكرار الكلام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصعب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا بد من تقييم السمع بشكل كامل بالفحص المباشر وبالرنانات، كما يجب أيضا تخطيط معاوقة الطبلة، وقياس الضغوط داخل الأذن الوسطى، وأخيرا تخطيط السمع الهوائي والعظمي.

الهدف من كل هذه الاستقصاءات هو التعرف على نوع نقص السمع لديك إن كان من الأذن الوسطى، أم أنه من الأذن الداخلية والعصب السمعي.

أغلب أسباب نقص السمع أو الطنين التي تنتج من الأذن الوسطى تكون قابلة للعلاج سواء العلاج الدوائي أو الجراحي، أما الأسباب التي تكون من الأذن الداخلية فالعلاج ضعيف أو غير ممكن.

لا أقدر على الحكم على حالتك إلا بعد استكمال هذه الاستقصاءات، حيث أن خطة العلاج تختلف كثيرا.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات