السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبت بصدمة في الأنف نتج عنها شرخ بسيط، كان هناك ألم مستمر خاصة عند النوم، ولكن لم يتورم أنفي إلا بعدها بأيام، وبعد حوالي عشرة أيام ذهبت إلى الطبيب، وبعد الأشعة قال: أنه شرخ في الأنف، وصرف لي أقراص ريباريل 40، ثلاث مرات يوميا، وبخاخ panthenose، وأقراص fastel وطلب مني عمل كمادات ماء دافئ.
أخذت العلاج لمدة ثلاثة أيام، ولم أشعر بتحسن، وشعرت بأن التورم يزداد والألم مستمر، فذهبت إلى طبيب آخر، وصرف لي أقراص Alphintern ثلاث مرات يوميا، وأقراص كاتافلام ثلاث مرات يوميا، وريباريل جيل، وهذا لم أستعمله؛ لأني قرأت في النشرة أنه لا يستخدم في مكان قريب من العين.
أوقفت أقراص الريباريل واستعملت الالفنترن لمدة أسبوع، بالإضافة إلى البخاخ والفاستل وخف التورم بعض الشيء، ولكن لا يزال هناك تورم في العظم مكان الشرخ يظهر وكأنه بقعة بيضاء، والألم يعود بمجرد زوال مفعول المسكن.
أناالآن صار لي تقريبا أكثر من ثلاثة أسابيع، فهل سيزول هذا التورم ويعود الأنف إلى طبيعته؟ وهل أقراص Alphintern أفضل أم أقراص Reparil لمثل هذه الحالة؟ وهل استعمال الجل خطأ في هذه المنطقة؟
وجزاكم الله خيرا.