شرخ متورم في الأنف.. ما هو العلاج المناسب له؟

0 208

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبت بصدمة في الأنف نتج عنها شرخ بسيط، كان هناك ألم مستمر خاصة عند النوم، ولكن لم يتورم أنفي إلا بعدها بأيام، وبعد حوالي عشرة أيام ذهبت إلى الطبيب، وبعد الأشعة قال: أنه شرخ في الأنف، وصرف لي أقراص ريباريل 40، ثلاث مرات يوميا، وبخاخ panthenose، وأقراص fastel وطلب مني عمل كمادات ماء دافئ.

أخذت العلاج لمدة ثلاثة أيام، ولم أشعر بتحسن، وشعرت بأن التورم يزداد والألم مستمر، فذهبت إلى طبيب آخر، وصرف لي أقراص Alphintern ثلاث مرات يوميا، وأقراص كاتافلام ثلاث مرات يوميا، وريباريل جيل، وهذا لم أستعمله؛ لأني قرأت في النشرة أنه لا يستخدم في مكان قريب من العين.

أوقفت أقراص الريباريل واستعملت الالفنترن لمدة أسبوع، بالإضافة إلى البخاخ والفاستل وخف التورم بعض الشيء، ولكن لا يزال هناك تورم في العظم مكان الشرخ يظهر وكأنه بقعة بيضاء، والألم يعود بمجرد زوال مفعول المسكن.

أناالآن صار لي تقريبا أكثر من ثلاثة أسابيع، فهل سيزول هذا التورم ويعود الأنف إلى طبيعته؟ وهل أقراص Alphintern أفضل أم أقراص Reparil لمثل هذه الحالة؟ وهل استعمال الجل خطأ في هذه المنطقة؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ H.M حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيتبين من شرحك بأنه قد حصل لديك كسر غير متبدل في الأنف، أي كسر في الجسم يحتاج على الأقل لشهر كامل حتى الشفاء.

بالطبع عند حدوث الاندمال للكسر يصبح مكان الكسر أكثر سماكة، حيث أن الجسم يبالغ في الإحاطة بمكان الكسر حتى يتم الالتحام, ثم تستمر عملية طويلة من الالتئام تمتد لعدة أشهر تصغر فيها هذه الكتلة العظمية الجديدة المحيطة بمكان الكسر، ويعود العظم إلى شكله الطبيعي -قدر الإمكان- إن لم يكن هناك تبدلا في موضع العظم.

بالطبع هناك حالات يبقى فيها بعض السماكة في العظم، وهذه الحالة لا علاج لها إلا بتجميل الأنف بعمل جراحي، ولكن علينا الانتظار ما لا يقل عن ستة أشهر قبل التفكير في هكذا حل.

لا داعي لاستخدام الجيل على الوجه ولا الأدوية بعد انقضاء هذه المدة على الكسر، ويفيد أكثر استخدام الكمادات الدافئة على مكان الكسر.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات