السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدب تسارع في النبضات، سرعتها تصل إلى 150، وذلك بسبب ارتخاء صمام القلب الميترالي، وهو ارتخاء بدرجة بسيطة، أتناول حبوب كنكور 2.5، نصف حبة لعلاج الخفقان، والأمور جيدة -الحمد لله-.
أفكر في الحمل، واستشرت الدكتورة، وأخبرتني بأنها ستغير العلاج إلى دواء الدوميت، أنا سليمة ولا أعاني من الضغط، لكن الخفقان دون دواء يزعجني كثيرا، فهل كلام الطبيبة صحيح؟ وهل يفيد حالتي؟ فأنا أخاف أن أقدم على الحمل وأتعب.
أرجو الرد، وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هديل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فارتخاء الصمام التاجي هو من أكثر التشوهات القلبية التي تشاهد خلال الحمل, وفي درجاته البسيطة كما هو الحال عندك، فإنه لا يؤثر على سير الحمل, ويمكنك الحمل والولادة بشكل طبيعي -بإذن الله تعالى- وغالب الحالات لا تحتاج إلى تناول أي علاج, لكن وبما أن لديك خفقانا أو تسارعا في النبض, فتناولي لأجل ذلك حبوب (كونكور)، فعندما يحدث الحمل عندك يجب استبدال ( كونكور) بحبوب (اندرال)، فهذه الحبوب فعالة في علاج الخفقان وتسارع النبض, وبنفس الوقت هي من الأدوية الآمنة جدا خلال الحمل, وعلى الأرجح بأن الطبيبة التي قمت بزيارتها قد اعتقدت بأنك تتناولين حبوب الكونكور من أجل خفض الضغط, لذلك فقد اقترحت استبدالها بحبوب (ألدوميت)، لكن أنت تناولتها ليس من أجل الضغط، بل من أجل تسارع النبض, لذلك فيجب استبدالها بالاندرال وليس الالدوميت.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.