لدي رغبة في تخفيض جرعة دواء (زيروكسات)، ما رأيكم؟

0 116

السؤال

السلام عليكم.

لدي ذهان وجداني، حيث تأتيني أعراض ذهانية وبعض الأعرض الوجدانية في نفس الوقت، وقد وصف لي الطبيب دواء زيروكسات 10 مج كجرعة وقائية، وأنا الآن مستمرة عليه لمدة سنة تقريبا، والحمد لله لا أشتكي شيئا، ولم أتعرض لنوبة، لكن لدي رغبة في تخفيض الجرعة إلى 5 مج فهل يمكنني ذلك؟

علما أنه عند تقليل الجرعة يقل نومي من 10 ساعات إلى 7 ساعات، وأشعر بنشاط ذهني، بمعنى أني أنتقل من موضوع لموضوع آخر في المنتدى، فهل ذلك من أعراض المرض، أم أنها أعراض عادية لا داعي من القلق منها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اقتنع كثير من الأطباء الآن بأن الجرعة الوقائية في الاضطراب الوجداني – سواء كان اضطرابا وجدانيا ذهانيا أو غيره – هي الجرعة التي تؤدي إلى زوال الأعراض، أي الجرعة العلاجية هي نفسها الجرعة الوقائية، فالجرعة التي تعالج الشخص وتؤدي إلى زوال كل الأعراض هي الجرعة التي يجب أن يستمر عليها الشخص في حالة الوقاية وليست جرعة أقل.

هذا هو المتفق عليه الآن، ولذلك أرى أنه من الأفضل أن تستمري في نفس الجرعة التي أزالت الأعراض، وقد ظهور الأعراض بعد تخفيف الجرعة هو إنذار لذلك، ودائما نحن في حالة المتابعة عند الالتزام بجرعة محددة يكون هناك شيئان: أولهما عدم ظهور الأعراض، وثانيهما هو ظهور أعراض جانبية.

إذا كانت هناك أعراض جانبية لجرعة العشرة مليجرام من الزيروكسات – وأهم عرض جانبي هو طبعا زيادة الوزن بصورة ملحوظة أو النوم الكثير ثاني يوم – فهنا يجب تخفيض الجرعة وملاحظة ظهور أعراض أم لا.

أما إذا كانت ليست هناك آثار جانبية للدواء والجرعة هي الجرعة العلاجية فيجب الاستمرار عليها أيضا كجرعة وقائية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات