بعد أن تعالجت من آلام الأذن أصبت بدواء وغثيان وصداع!

0 143

السؤال

السلام عليكم.

عمري 19 سنة، كنت أعاني من ألم في أذني وامتد إلى رقبتي، مع شعور بصداع، راجعت الطبيب، فأخبرني أنه شمع، وعمل لي غسيل الأذن، لكن الألم استمر.

راجعت الطبيب مرة أخرى، فقال: بأن عصب الفك ملتهب بسبب التعرض للبرد، ووصف لي بالموبيك، علما بأن وزني 36 كلغ، والجرعة التي وصفها عالية بالنسبة لوزني.

بعد ذلك أصبت بدوار في الرأس وغثيان شديد وصداع مصاحب بخفقان شديد وإلى الآن لم تخف الأعراض، فذهبت إلى المستشفى، فوصفوا لي دومبي وسبرام ومهدئات، ولم ينفعني، فما تشخيص حالتي؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان الألم الذي تشعرين به أمام الأذن عند فتح الفم؛ فغالبا ما يكون ذلك التهابا في مفصل الفك نتيجة التعرض لتيار بارد أو هواء مكيف أو مروحة مثبت على تلك الجهة ولمدة طويلة وليس فى عصب الفك، وهذا الالتهاب يمكننا علاجه بتجنب التعرض للتيارات الهوائية المباشرة سواء مكيفات أو مراوح، مع عمل كمادات دافئة على مكان الألم، مع تناول حبوب مضادة للالتهاب، وموبيك الذي وصف لك ممتاز وله تركيزان: سبعة ونصف ويؤخذ مرتين يوميا، وخمسة عشرة جم ويؤخذ مرة واحدة يوميا، وحبوب مربك من أفضل وأخف الأدوية الخاصة بالالتهابات على المعدة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات