أعاني من الدوخة أثناء المشي والجلوس، فما علاج ذلك؟

0 182

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 20 عاما، منذ 5 أيام شعرت بدوخة أثناء الوقوف، وعندما جلست زالت، وفي اليوم التالي تكررت الدوخة مرة أخرى.

بقيت الدوخة موجودة أثناء الحركة، ومنذ أمس وأنا أشعر بها حتى أثناء الجلوس، وهناك إحساس منذ الأمس بزيادة في ضربات القلب، وقد حدث لي ذلك أيضا منذ 8 أشهر، تناولت دواء درامينكس، ودواءBetaserc، وتحسنت بعد فترة، ولضربات القلب تناولت اندرال لمدة 3 أشهر.

هل أتناول الدواء مرة أخرى أم يجب علي الكشف؟ وما هو السبب في الدوخة؟ وما هو التخصص الطبي اللازم لحالتي؟

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للدوخة أو الدوار عند الحركة، فهو ناتج -على الأغلب- بسبب اضطراب في الأذن الداخلية، يؤدي لاضطراب في سوائلها، وبالتالي تحريض غير صحيح للعصب المسؤول عن التوازن فيها، وهذا يعطي انطباعا بالدوران للمريض.

العلاج بالراحة، وعدم تحريك الرأس السريع، مع تناول الأدوية التي ذكرتها، والشفاء يكون عفويا خلال عدة أيام، وحتى الشهر حسب شدة الحالة.

لا علاقة لتسارع ضربات القلب بهذه الحالة، إلا إن كان الدوار ناتجا عن هبوط في الضغط أثناء الوقوف، أو بسبب فقر الدم حيث يتسرع القلب ليعوض نقص الضغط أو الأوكسيجين.

عليك بمراجعة اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة في العيادة، حيث سيجري لك الاختبارات الخاصة بالتوازن، وكذلك قياس الضغط و بعض التحاليل العامة مثل تعداد الدم العام.

دواء الإندرال جيد، ويعطى في حال تسرع القلب من منشأ توتري، أو لاضطراب في الغدة الدرقية، ولكن يجب أن يكون بوصفة طبية، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل التي ذكرتها إن وجد لها ضرورة.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات