السلام عليكم.
منذ فترة بدأت تظهر على أنفي حبوب صغيرة، وبقيت هذه الحبوب حتى الآن، وتبدو مثل كتلة دهنية وهي خمس، سألت طبيب جلدية فقال: إنها حبوب خال (شامة) وسوف تنمو بالمستقبل، ويجب إجراء عملية بواسطة الليزر وعبر عدة جلسات، فما رأيكم بالموضوع؟
ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Lubna حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

1- إن كان ما تشكين منه هو الشامة السمراء التي عليها أو على بعضها شعر وهي صغيرة مدورة وتظهر وحيدة أو متعددة على الوجه وتنمو ببطء شديد مع الزمن وحجمها لا يتجاوز الـ 6 مم فهي فعلا شامات أو حبات الخال، ولا يجب استئصالها على الفور بل على التراخي، والأفضل هو الاستئصال الجراحي بيد جراح تجميل وذلك حتى يترك أقل أثر للجراحة، ويفضل أن تكون الخياطة داخلية أي تحت الجلد وبخيط 5 أو 6 زيرو.

2- إن من استطبابات الجراحة أن تصبح الحبة أكبر من 6 مم، وأن تتغير من صغير إلى كبير أو تؤلم أو تنزف أو يتماوج اللون بها وأن تصبح الحواف غير منتظمة وهكذا.

3- أما الوحمات الكبيرة والمرتفعة والتي لا يمكن استئصالها بالجراحة لوضعها التشريحي أو حجمها أو عدم القدرة على إجراء الجراحة تحت التخدير العام عندها نفكر بالليزر
.
4- والمهم أولا وأخيرا هو مراجعة الطبيب الثقة الذي لا يرجو مكسبا ماديا من علاجه لك، عندها يكون قراره مبنيا على الاستطباب وليس على المال، ولا أقصد بذلك الطبيب الذي قرر لك الليزر فالطبيب الفاحص والذي سيعالج هو الأقدر على اتخاذ القرار المسؤول.

5- يفضل وبكل الأحوال عدم تهييج ولا تخريش ولا حك ولا جرح أي شامة أو حبة خال، ويجب مراجعة الطبيب عند ظهور أول علامة من العلامات المذكورة أعلاه التي تدل على التغير من السلامة إلى الخبث لا سمح الله.
والله الموفق.