السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 19 سنة، وللأسف أمارس العادة السرية، جاءني ألم في منطقة العجان، مع صعوبة في بداية التبول وانحراف البول لليسار قليلا، ذهبت لدكتور المسالك البولية، ووريد الخصية اليمنى كبير، الوريد الذي يعلق الخصية، والدكتور شك أنه دوالي، وعملت أشعة وظهر عندي دوالي في الخصية اليسرى، ولكن اليمنى لا يوجد بها شيء، -والحمد لله- وسألت الدكتور لماذا الوريد منتفخ؟ قال من الطبيعي أن يكون الوريد كبيرا، وكتب لي دافلون 500 لمدة 21 يوما.
هذا الكلام منذ رمضان، وإلى الآن ما زال الوريد كبيرا مثل قبل، لا يوجد فرق، وانحراف البول أيضا لم يعالج، ما الحل؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ممارسة العادة السرية عادة ما ينجم عنها آثار سلبية جسدية عديدة، منها احتقان الأجهزة التناسلية كالبروستات, وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات, وتوتر في محفظة البروستات, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان ( المنطقة بين الصفن والشرج), وتعطي أعراضا مثل حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل, إذا كانت البروستات محتقنة, وكانت الإثارة الجنسية بدون قذف وهذا يؤدي إلى احتقان البروستات.
علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول, وتناول إحدى المكملات الغذائية التي تحوي: Saw Palmetto- Pygeum Africanum
مثل: PROSTAGUARD حبة مرتين يوميا لمدة شهر، أو تناول (Sereona repens ( Permixon، حبة مرتين يوميا لمدة شهر.
أخي الكريم: بالنسبة للوريد في الصفن أو في الخصية اليمنى, فإذا كان الفحص السريري، وتصوير الإيكو دوبلر طبيعي بدون دوالي, فهذا غالبا وريد سطحي، ولا يحتاج إلى علاج.
أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية, وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة, وعند التوقف النهائي عن ممارسة هذه العادة السيئة سوف تتراجع الأعراض التي تعاني منها تدريجيا إلى أن تختفي نهائيا مع مرور الوقت بإذن الله تعالى.
حفظك الله من كل سوء.