السؤال
السلام عليكم
بعد إحساسي بالتحسن رجعت علي الكتمة، وذهبت لدكتور نفسي وصرف لي علاج السبرالكس 10 ملج بعد استخدامي للعلاج لا أدري ماذا أصابني؟!
أحسست بخوف وضيق صدر ورعشة بالجسم، ودوخة، وعند النوم، فأحسست بشيء غريب في ذراعي في الجهه الداخلية، وهو حرارة وألم وتنميل بيدي، لا أعلم ماذا أفعل؟!
لقد تعبت وصرت أفكر بالانتحار أعوذ بالله، حتى أرتاح من الذي أنا فيه، وقد يئست وتعبت، وفقدت الأمل بالشفاء.
ما نصيحتكم لي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Marwa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أول ما أنصحك به هو أن تستعيني بالله تعالى وأن تصبري، وأن تطردي هذه الأفكار الشريرة التي تحدثت عنها، وأقصد بذلك فكرة الانتحار.
اعلمي -أيتها الفاضلة الكريمة- أن الحياة أفضل مما تتصورين، والشعور السلبي يجعل الإنسان متشائما ومتطيرا وكدرا وحزينا.
لذا من المهم جدا أن يبني الإنسان فكرا إيجابيا، وأن يكون هنالك دائما تعلق بالأمل والرجاء، وأن تصرفي انتباهك بصورة كاملة وجلية عن هذا الفكر التشاؤمي، هذه نقطة الأولى.
النقطة الثانية: إن شاء الله تعالى سوف تشفين، حالتك في طيف ونطاق العلاج، وليست معقدة أو صعبة حسب ما تتصورين.
الدواء في بداياته بالفعل ربما يؤدي إلى تفاعلات سلبية تظهر في شكل قلق وتوتر ومخاوف، وبعض الأعراض الجسدية، لكن هذه الآثار تختفي تماما في خلال أسبوعين.
أرجو أن تلتزمي بتناول الدواء، ويمكن أن تتناوليه في أثناء الليل هذا أفضل، وتناوليه بعد الطعام، أريدك -أيتها الفاضلة الكريمة- أن تقومي بتمارين رياضية لمدة 10 دقائق صباحا ومساء، وكذلك تمارين استرخاء، وأن تقرئي على الأقل حزبا من القرآن الكريم، قومي بهذا، وهذه إن شاء الله تعالى سوف تكون سندا كبيرا لك.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.