ينتابني القلق وضيق النفس عند المواقف واجتماعات العمل.. فما العلاج؟

0 158

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لتجاوبكم دكتورنا الغالي، وكم يسعدنا ذلك، فهذه من فضائلكم أن تساهمون في علاجنا ومتابعتنا.

أنا صاحب السؤال: 2349374، الفكرة سعادة الدكتور أن ينتابني القلق عند المواقف، خصوصا السفر كأنها متلازمة، لدي كذلك عند اجتماعات العمل والأعمال الجديدة يأتيني هذا الشعور القلق والتوتر وكتمة في الصدر، والمشكلة البلغم المحرج لحظات وتزول، إذا كان هناك دواء بسيط يكون لهذه المواقف.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ osama حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه أعراض رهاب اجتماعي –أو سميه قلقا اجتماعيا– حدوث قلق وتوتر في مواقف اجتماعية معينة، مثل السفر، حيث يكون الاختلاط مع الناس، أو عند الاجتماعات –كما ذكرت– والعلاج يمكن أن يكون بالأدوية ويمكن أن يكون بالعلاج النفسي (علاج سلوكي معرفي)، حيث تتعرض لعدة جلسات تساعدك في التخلص من هذه الأعراض في هذه المواقف، من خلال التدرج المنضبط والممنهج.

وهناك أدوية تستعملها عند اللزوم قبل هذه الاجتماعات، ومن هذه الأدوية البسيطة دواء يعرف باسم (إندرال)، عشرين إلى أربعين مليجراما قبل الموقف أو الاجتماع بساعة، يساعد في الآلام الجسدية المصاحبة للتوتر والقلق – كما ذكرت – مثل زيادة ضربات القلب والتعرق وزيادة البلغم وهذه الأشياء.

فهذا الدواء يمكن أن يستعمل قبل الاجتماعات وقبل التعرض لهذه المواقف، ولا يستعمل إذا كانت تعاني من مرض الربو، أما إذا لم تكن تعاني من مرض الربو فيمكنك استعماله بطريقة عادية، ولكن الأفضل – أخي الكريم – لو حاولت العلاج النفسي، فإنه -بإذن الله- يساعدك في التخلص من هذه الأعراض نهائيا، بعد عدة جلسات، مع معالج نفسي متمرس وذو كفاءة جيدة.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات