انسداد الأنف وانقطاع النفس كيف أتعالج منهما؟

0 117

السؤال

السلام عليكم.

عمري 27 سنة، أعاني منذ سنوات من انسداد إحدى فتحات الأنف، أشبه بالحساسية، وكنت أستعمل بخاخ الأوترفين بشكل شبه يومي.

قبل 3 أسابيع كنت أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم أو عند الاستلقاء على الظهر، مع الشعور بالألم في الصدر، وسبب ذلك صعوبة في النوم.

ذهبت للمستشفى، وعملت تخطيطا للقلب، وصورة لدم وأشعة للصدر، وجميعها سليمة، واستعملت بعض الأدوية وتحسنت تدريجيا، مع تغيير طريقة النوم.

بالأمس رجعت الأعراض مرة أخرى وبشكل مفاجئ، فما هو الحل؟ علما بأني أمارس الرياضة في النادي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد ما يدعو للقلق من الناحية الصدرية طالما أنك أجريت جميع هذه الفحوص الطبية وكانت النتيجة سليمة.

بالنسبة للأنف فإن استخدام بخاخ الأوتريفين ممنوع لمدة تتجاوز الخمسة أيام، حيث أنه يسبب الإدمان عليه وتتعود مخاطية الأنف على استخدامه، ومع الزمن يؤدي لالتهاب مزمن في الأنف يسمى بالتهاب الأنف الدوائي.

العلاج هو قطع استخدام الأوتريفين فورا مع استخدام بخاخ الكورتيزون الأنفي الموضعي ( فليكسوناز, أفاميس, رينوكورت) تحت الإشراف الطبي، وقد يلزم أحيانا إعطاء الكورتيزون عن طريق الفم لفترة وجيزة لا تتجاوز الأسبوع حتى عشرة أيام.

وبالنسبة لبخاخ الكورتيزون الموضعي فلا بد من استخدامه من شهر حتى ثلاثة أشهر حتى تعود مخاطية الأنف لطبيعتها ويفتح الأنف بالتالي.

الصدر من المرجح أنه يرتاح بعد تحسن التهوية الأنفية حيث أن احتقان الأنف يؤدي لاحتقان في الصدر أيضا.

وضعية النوم المفضلة هي النوم على الجانب حيث أنها تسمح للطرق التنفسية العلوية والسفلية من بلعوم وحنجرة بالبقاء مفتوحة لتسمح للهواء بالمرور بسلاسة للصدر نزولا وصعودا.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات