أعاني من ألم في البلعوم يضايقني كثيرا، فما العلاج؟

0 153

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي عدم راحة في المنطقة من البلعوم، حتى الصدر أشعر بألم في الصدر متقطع، عدم راحة لا أعرف حرقة الفؤاد أم غثيان، لا أعرف بالضبط، أشعر بكتلة أو شيء يعيق البلع قليلا، حتى ريقي عندما أبلعه أشعر بعدم الراحة، لا يوجد رائحة فم، لا يوجد طعم حامض في الفم، لا يوجد انخفاض وزن أو بحة صوت.

ذهب للطبيب العام فحص لي الضغط والقلب ايكو للقلب، شخص حالتي بالارتجاع المريئي، أعطاني دواء (أنا بـألمانيا) omeprazol 40 mg، حبة واحدة في اليوم إلى الآن تناولت 10 حبوب ولم أتحسن ولا 1%، وعندي غازات كثيرة.

وزني 125 كغ، طولي 177 سم، الآن أشعر بشيء يخنقني حول حنجرتي، أشعر وكأن العضلات حول الحنجرة متشنجة وتضغط ضغط على منطقة البلعوم والمريء، حتى الغدة الدرقية منذ فترة عملت تحليل دم، الطبيب الألماني شك بنتيجة التحليل، وضع جهاز على عنقي وفحص الغدة الدرقية وقال سليمة.

أنا آسف، لكن فعلا لا أعرف ماذا بي؟ وأنا أوسوس من أن يكون مرضا خبيثا -لا قدر الله-.

مع الشكر، بارك الله بعلمكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا داعي أبدا للقلق والتوتر أو الوسوسة، فالأمر بسيط؛ لأنك تعاني من زيادة مفرطة في الوزن بزيادة عن معدل طولك بحوالي 45 كيلو أو يزيد، ولذى يجب أن تقوم بممارسة الرياضة بانتظام، وتجعل وجباتك صغيرة قليلة الكميات والسعرات، حتى لو وصل عددها إلى خمسة وجبات يومية، واجعل وجباتك صحية غنية بالخضروات والفاكهة الطازجة، وخالية من النشويات والدهون والشيكولاتة والمشروبات الغازية التي تزيد من الانتفاخ والغازات والارتجاع، ولذى فيجب أن تستمر على الامبيرازول، فهو دواء جيد للارتجاع، ولكن لا بد أن تقلل من وزنك، ولا تتناول وجبات ثقيلة في العشاء، ولا بد أن يكون بين العشاء والنوم ساعتين على الأقل، حتى يتم هضم الطعام جيدا ولا يحدث ارتجاع مريئي، فرجوع تلك العصارات والأحماض إلى الحلق والحنجرة يسبب التهابا مزمنا بها، وقد يكون ذلك سبب ما تعانيه من صعوبة في البلع أو اختناق أو ألم بالصدر.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات