السؤال
السلام عليكم.
أنا صاحب الاستشارة رقم (^٢٣٤٧٤١٠^)، عندما أمارس رياضة كمال الأجسام يحدث لدي إرهاق، وهذا الإرهاق يبقى لمدة يومين أو ثلاثة، ويتحسن بعد الراحة، والامتناع عن التدريب لمدة يومين أو ثلاثة.
علما أن شدة التدريب هو متوسط الشدة، فهل أستمر على هذا النهج أم أترك التدريب؟ وهل التدريب مفيد لحالتي؟ وهل يسرع في عملية التحسن لحالتي أم أنه يؤثر سلبيا على التحسن لحالتي؟ وهل الإرهاق ناتج عن ضعف الأعصاب؟ وإذا كان بسبب ضعف الأعصاب فهل تناول الأعشاب المقوية للأعصاب يؤدي إلى التحسن بشكل أسرع أم أنه ليس بحاجة لمقويات؟
علما أن تغذيتي جيدة، وليس لدي فقر دم، بل بالعكس نسبة دمي هي ١٤/١٦، وفي بعض الأحيان أقوم بعمل الحجامة، ولا أتناول أي مقوي، وعندما أتناول المقويات يصبح عندي صداع، ولهذا السبب لا أتناول المقويات، وفي مرة نصحني الدكتور محمد عبد العليم بتناول الاوميغا ٣، وعندما تناولته أصبح لدي صداع فتركته نهائيا، وهل تناول الطعام بكثرة يؤثر سلبيا أم إيجابيا على التحسن لحالتي؟
أشكركم على هذا الموقع المفيد جدا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -أخي الفاضل وبكل الإخوة- في موقع الشبكة الإسلامية.
للإجابة على تسالؤلاتكم بكل رحابة صدر راجين من المولى العزيز أن يحفظ الامة الإسلامية، ويعيد إليها مجدها وعزها، وبخصوص الدكتور محمد عبد العليم استشاري نفسي، وقد تم إحالة تساؤلك إلى الطب العام.
الإرهاق الذي تشعر به له علاقة بضعف اللياقة البدنية، والتدريب المباشر دون إحماء أو تسخين، مما يؤدي إلى إرهاق سريع للعضلات، وترسب حمض يسمى lactic acid، عندما يزيد معدل الإنتاج الناتج عن الرياضة العنيفة عن معدل التخلص منه في الدورة الدموية، مما يؤدي إلى الشعور بالألم، ويختفي ذلك الألم بالتدريج في خلال يوم أو يومين عند امتصاص ذلك الحمض في الدورة الدموية والتخلص منه.
لذلك يجب الحرص على الإحماء الجيد أو ترك ممارسة رياضة كمال الأجسام، والاكتفاء بالمشي والركض وممارسة التمارين الرياضة العادية في صالات ال jym .
يعاني بعض الناس من نقص فيتامين د، وفيتامين B12، ويمكنك بالتالي فحصها، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، ويمكنك أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية 50000، وحدة دولية كل أسبوع لمدة 12 أسبوع، مع الإكثار من شرب الحليب، وتناول منتجات الألبان مع شرب كمية كافية من الحليب، وأخذ أقراص الكالسيوم.
من المهم الحرص على النوم العميق الكافى أثناء الليل لمدة لا تقل عن 6 - 7 ساعات، لأن الجسم أثناء النوم يفرز مواد مسكنة تسمى إندورفينز، لها مفعول مسكن قوي أثناء النوم، وتعطى الإنسان الإحساس بالراحة فى الصباح الباكر، ولا مانع من أخذ حقن Neurobion في العضل يوما بعد يوم لتغذية وتقوية الأعصاب، وعلاج نقص فيتامين ب المركب، ولا يؤدي تناول كبسولات أوميجا3 إلى صداع، وقد يحدث الصداع لأسباب أخرى، ويمكنك العودة إلى تناولها دون قلق.
لعلاج ألم الظهر والجسم عموما يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين في اليوم مع باسط للعضلات مثل كبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، وسيمن الله عليك بالصحة والعافية.
وفقك الله لما فيه الخير.