أصبت بسرطان الدم وشفيت منه فما هي إمكانية حدوث حمل؟

0 472

السؤال

أنا متزوجة منذ 4 سنوات، عمري 26 سنة، مشكلتي بدأت منذ البلوغ فقد تبين أن الرحم عندي طفولي نتيجة قصور الغدة النخامية؛ لذلك الدورة كانت لا تأتيني إلا بالدواء فقط، وبعد زواجي بدأت العلاج عند الطبيب المختص بالإبر الهرمونية بأعداد مكثفة من أجل حدوث الحمل، وقد حصلت الإباضة مرتين أثناء العلاج، ولكن لم يحصل حمل.

ومؤخرا أصابني لامفوما مرض من أمراض سرطان الدم دام سنة، وشفيت منه بالعلاج الكيماوي منذ أشهر الحمدلله، فالسؤال الآن كالتالي: ما هي إمكانية حدوث الحمل؟ مع العلم أن الدورة الآن لا تأتيني نهائيا، ونصحت بعدم الإلحاح على حدوث الطمث بشكل مبدئي بالنسبة لوضعي الحالي حيث إذا أتتني الدورة فسأفقد كمية من الدم وأصبح بحاجة للتعويض بشكل شهري، فما الحل؟ وما هو الطريق للعلاج برأيك إذا كان هناك مجال للحمل بإذن الله؟ وهل مجيء الدورة بالفعل يسبب خطرا علي؟ أريد الرأي والنصيحة الطبية عن العلاج الممكن بأسرع وقت.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Bushra حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

بداية، نحمد الله على سلامتك وشفائك .

بالنسبة لحالتك بعد الشفاء من اللمفوما، يفضل الانتظار من 6 أشهر إلى سنة بعد الشفاء التام، ومن ثم تبدئين العلاج للحمل، ولا بد من التأكد من سلامة المبايض بعد العلاج الكيميائي الذي استعمل في علاج اللمفوما.

بالنسبة للرحم الطفولي، فبإذن الله سيحدث الحمل، ولكن قد يتكرر الإجهاض مع الرحم الطفولي عدة مرات، وهذا يساعد على زيادة حجم الرحم، مما يؤدي في المستقبل إلى اكتمال الحمل بالشكل الطبيعي، ولذلك لا بد من مواصلة وتكرار محاولة الحمل، والصبر، وعدم اليأس.

الأمر يحتاج إلى المتابعة المستمرة مع الطبيب، مع إعادة تحليل كامل للهرمونات.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات