تسليط مياه الشطاف على المستقيم، هل له آثار جانبية؟

0 131

السؤال

السلام عليكم.

أصبت منذ 20 سنة بالحبل الشوكي العنقي نتج عنه ضعف شديد بالرجلين ولا أستطيع السير، وكذلك إمساك شديد ولا أستطيع التبرز إلا باستخدام ماء الشطاف بضغط شديد ومتكرر وصل مع مرور السنين إلى قرابة 4 ساعات كاملة.

كما أصبت منذ 14 سنة بمرض السركيدوزس بالرئة والجلد نتج عنه تليف بالغدد الليمفاوية المحيطة بالرئة، كما نتج عنه نزول وزني من 105 كلغ إلى حوالي 87 كلغ في سنتين ولم أتابع وزني بعدها، ومنذ شهرين وجدت وزني 70 كلغ ولأنني مقل جدا في الطعام والشراب فلم أنزعج كثيرا، والآن وصل وزني إلى 65 كلغ وثبت عليه لمدة شهر، علما بأنني أعاني من ألم وحرقان بالقولون، وخاصة الصاعد بالجهة اليمنى ومنطقة التقاء المستعرض مع النازل، وكذلك غازات ولا يهدأ إلا بعد قضاء الحاجة، كما أن البراز يكون على شكل قطع صغيرة أو شرائح رفيعة ولا يوجد أي أثر لدماء سواء فاتحة أو غامقة اللون.

قمت بعمل أشعة مقطعية بالصبغة على البطن والحوض، فأظهرت النتائج وجود زيادة بسمك الجدار الأيسر من المستقيم لتصبح 14 مم وبطول 39 مم بالجزء الثالث من المستقيم وقريبة جدا من الشرج، مع توصية بعمل منظار وعينة وسوف أقوم بها -إن شاء الله-.

والسؤال الآن: هل هذه المشكلة من الممكن أن تكون نتيجة اصطدام مياه الشطاف مع المستقيم، وما مدى أن تكون حميدة؟ أغيثوني بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة فإنك مصاب بداء الساركوئيد (نرجو من الله أن يكتب لك الشفاء والعافية بإذنه تعالى) وداء الساركوئيد يمكن في حالات قليلة أن يصيب القولون ويؤدي للأعراض التي تعاني منها، ويظهر التصوير نتائج مشابهة لنتائج الأشعة التي أجريتها.

لذا فالاحتمال غالبا أن سبب ما تعاني منه هو إصابة القولون بداء الساركوئيد, وينصح بإجراء المنظار مع أخذ خزعة من الأمعاء لتأكيد التشخيص ووضع خطة علاجية مناسبة.

ونرجو من الله تعالى أن يكتب لك الشفاء التام والعاجل بإذنه تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات