السؤال
السلام عليكم.
عمري 21 سنة، أعاني من حساسية الأنف منذ 6 أشهر، ذهبت إلى طبيب، ووصف لي ليفوزيترين لمدة شهر، لكنها رجعت بعد انتهاء العلاج.
منذ أسبوع أصبحت أعاني من طفح جلدي ظهر فجأة، فأرجو المساعدة، هل يكون بسبب عدوى فطرية جهازية؟
السلام عليكم.
عمري 21 سنة، أعاني من حساسية الأنف منذ 6 أشهر، ذهبت إلى طبيب، ووصف لي ليفوزيترين لمدة شهر، لكنها رجعت بعد انتهاء العلاج.
منذ أسبوع أصبحت أعاني من طفح جلدي ظهر فجأة، فأرجو المساعدة، هل يكون بسبب عدوى فطرية جهازية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ باسم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بداية: فإن علاج أي تحسس يبدأ بالوقاية من عوامل التحسس؛ فالوقاية خير وأرخص من العلاج، ويمكن تشخيص التحسس الجلدي والأنفي باختبارات عديدة منها جلدية ومنها دموية، وبعد معرفة العوامل التي يتحسس منها المريض يمكن إجراء الوقاية وتعديل نمط الحياة، بحيث نبتعد عن هذه العوامل، وبالتالي يخف التحسس شيئا فشيئا ويزول سواء بدون علاج دوائي أو مع جرعة مخففة.
العلاج الأفضل للحساسية الأنفية هو بخاخات الكورتيزون الأنفي الموضعية مثل: فليكسوناز, أفاميس, رينوكورت، حيث يجب استعمالها بالطريقة الصحيحة وبالاستمرارية التي يحددها الطبيب وبدون انقطاع.
طريقة استخدام البخاخات الأنفية الكورتيزونية تتلخص بوجوب رج الزجاجة جيدا قبل الاستخدام، ومن ثم وضع البخاخ في المنخر، وإغلاق المنخر الأخر باليد الأخرى، ثم الضغط على البخاخ، وبنفس الوقت إجراء الاستنشاق المعتدل لداخل الأنف لأخذ الرذاذ الصادر من البخاخ للأنف مباشرة، يجب وضع بخة واحدة في كل منخر صباحا ومساء.
بالنسبة للتحسس الجلدي؛ فالواجب استشارة اختصاصي الأمراض الجلدية. يمكن أن تسبب الالتهابات الفطرية الجهازية الحساسية سواء الأنفية أو في الصدر وغيرها، ولكن هذه حالات نادرة تصيب المرضى ناقصي المناعة، وتكون أعراض الالتهاب الفطري ظاهرة وطاغية على أعراض التحسس المذكور.
عليك بمراجعة اختصاصي بأمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، واختصاصي بالأمراض الجلدية.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.