السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
لدي مشاكل عديدة في بشرتي، وأهمها حب الشباب المتركز في ذقني وحول أنفي وفوق فمي، هذه المشاكل بدأت في سن ال15 وتفاقمت في سن العشرين، وهي من النوع الكبير الذي يمتلأ بالقيح الأبيض، وقد تركت آثارا وحفرا وأصبحت بشرة ذقني لونها أحمر من علامات الحب.
وأنا منذ عشر سنوات وحتى الآن لم أترك طبيبا معروفا ولا أستإذن في كليات الطب، ولا طبيبا يداوي بالأعشاب أو طبيب هرمونات أو أطباء باطنية أو تحاليل إلا وقمت بها، وأخذت دواء كل طبيب لمدة لا تقل عن العام من دون فائدة، مع حرصي على غسل بشرتي بالصابون الطبي، واستعمال المعقمات بشكل دائم، فما الحل؟
مع العلم أن أمي الآن في الخمسين من عمرها، وتعاني من نفس المشكلة، فهل السبب وراثي وسأبقى أعاني من نفس المشكلة؟
آخر طبيبة توجهت إليها أخبرتني أنها تريد أن تصف لي حبا ذا مفعول قوي، ولكن علي القيام أولا بتحليل للدم للتأكد أن الدواء لن يضرني، وأن علي عدم الحمل لمدة عام طوال فترة تناولي للدواء، للأسف لقد نسيت اسم الدواء، وهذا الدواء يوصف للحالات الشديدة، فهل أتبع نصيحتها أم عندكم رأي آخر؟
المشكلة الثانية هي: حساسية بشرة جسمي ووجهي، وخصوصا عندما أستعمل السكر لنزع الشعر، حيث ينتشر حب أحمر صغير وفيه قيح أبيض، ويبقى لأشهر في جسمي قبل أن أشفى منه، ولكنه يخلف آثارا وعلامات.
المشكلة الثالثة: في وجهي شعر أسود كثيف، سألت كثيرا من الأطباء والأشخاص الذين جربوا الليزر، بعضهم نصحني وأخبرني بأني سأحتاج لجلسات كثيرة حوالي 7 أو 8 جلسات، وبعدها سأتخلص نهائيا من الشعر، وبعضهم حذرني وخصوصا من الأشخاص الذين جربوا الليزر؛ لأن الليزر قد زاد من كثافة الشعر وسماكته عندهم بشكل كبير، وهل نزع الشعر كهربائيا أفضل كما أخبرني أحد الأطباء؟
كما إني أخاف إذا نزعت الشعر من وجهي باستعمال إحدى هاتين الطريقتين أن تنتشر الحبوب في بقية أنحاء وجهي؛ لأن بشرتي كما أخبرتكم حساسة جدا من نزع الشعر، وبذلك أكون قد خرجت من مشكلة لأقع في مشكلة أخرى، فبماذا تنصحونني؟