السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عند صعود السلالم، أو في طريق الصعود، وعند الركض أشعر بضيق التنفس، وتصبح ضربات القلب لدي سريعة جدا، مع العلم أنني أعاني من ضيق التنفس، وأسمع صفيرا بالصدر في الربيع والخريف، ولدي حساسية من الغبار، وأعاني من العطاس المتكرر، ومع استعمال البخاخ تذهب الأعراض مباشرة، فهل لضيق التنفس علاقة بالقلب؟
سؤال آخر: عندما أعطس مباشرة أشعر بالألم في حنجرتي، ويصحبه البلغم وارتفاع الحرارة، وتظهر لدي أعراض الإنفلونزا، وفي اليوم التالي يختفي كل شيء، وعندما أعطس وأغلق فتحات الأنف لا يحدث أي شيء للحنجرة؟ فما سبب هذه الحالة؟
أفيدوني، وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
صعود الدرج أو أي مكان مرتفع، أو الركض، غالبا ما يحدث معه تسارع في ضربات القلب، وذلك بسبب المجهود المبذول والزائد عن المعتاد، ولكن كونك تعاني من حساسية الغبار، ويتكرر معك العطاس، وغالبا ما يكون مصحوبا برشح وانسداد بالأنف، وخاصة في فصل الربيع؛ بسبب حبوب اللقاح، فذلك قد يسبب لك ضيقا في التنفس، مع انسداد الأنف، ولكن مع استخدام بخاخ الحساسية مثل: رينوكورت، أو فلوكسيناز، تزول تلك الأعراض.
وليس لهذا الضيق علاقة بالقلب، بل هو بسبب انسداد مجرى الهواء الأنفي؛ لتضخم قرينات الأنف عند التعرض لمهيجات الحساسية، مثل: الغبار، والدخان، والعطور، والبخور، والمنظفات الصناعية، والمبيدات الحشرية، والتي يجب عليك تجنبها والتحرز منها، لئلا تهيج عليك الحساسية.
ويجب أن تعلم أن حساسية الأنف يكون معها رشح وعطاس وانسداد بالأنف، أما دور البرد والإنفلونزا فيكون معه تلك الأعراض السابقة، ويزيد عليها ارتفاع بدرجة الحرارة، وآلام بالجسم، وذلك للتفريق بينهما، وليس لإغلاق الأنف أثناء العطاس دخل في كون بعد العطاس يكون هناك بلغم أو حرارة، ولكن لعله تصادف ذلك معك، فظننت أن له علاقة، ولكن الأمر على خلاف ذلك.
والله الموفق لما فيه الخير والسداد.