السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
متزوج، وعمري 28 سنة، لدي مشكلة في الجيوب الأنفية، أحس بذلك أحيانا وليس دائما، أستخدم علاجا من الدكتور يهدئ شهرا أو شهرين وترجع الأعراض هذه: التهاب في الأنف، وخاصة الجهة اليسرى فيه احتقان، وأحس أنه شبه مغلق لما أستنشق هواء، ولا آخذ نفسا جيدا منه، وأحس في الحلق ببلغم وضيق وعدم راحة وضيق في التنفس، وألم في الصدر، وأتنفس بصعوبة من الأنف كأني أتنفس من الظهر، لكني أضطر بأن أتنفس من الفم، وكذلك عندي صداع، وألم فوق العينين، وحرقان ودموع في العينين.
كذلك أحس بغلق وطنين في الأذن، وأذني اليسار أحس فيها بألم خفيف، وعدم تركيز في العمل، وخمول وكسل وألم في الظهر على اليسار تحت الكتف مع الرقبة إلى تحت الإبط، إلى ألم فوق القلب أثر على هذه الجهة كاملة يعني (فتلة) لكنها على اليسار خلف القلب من الظهر، أحس كأن هناك ضغطا شديدا على رأسي وعلى الرقبة وعدم راحة وضيق شديد.
مع العلم في استشارتي الأولى ذكرت أن عندي ألما وحرقانا في المعدة والقولون، وهذا العلاج حق التهاب الجيوب الأنفية من الدكتور الذي يهدئ لي وتزول الأعراض ثم ترجع مرة أخرى.
بخاخ flomist بختين في كل أنف يوميا عكس اتجاه العين مرتين يوميا، lordes 5 mg film coated tablet حبة قبل النوم يوميا رينكس نقطتين في كل أنف يوميا مرتين في اليوم.
للعلم هذه الأدوية تسبب لي الخمول والكسل، وكثرة النوم، وأنا لدي عمل ووظيفة، هل من بديل؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا في أقرب وقت؛ لأني أشعر بألم شديد وضغط على رقبتي، وخلف قلبي، وفي الكتف، وأشعر بصداع وضيق في التنفس عند طريق الأنف، وهذا العلاج مهدئ وترجع الأعراض.
أفيدوني في أقرب وقت، والله تعبت من كثرة الأدوية.
ملاحظة: هل حرقان المعدة وألم القولون العصبي وتهيجه يسبب ألما في الرقبة وضغطا عليها وتحت الكتف يعني المنطقة اليسرى كاملة؟ وأحيانا لا أشعر بها أبدا، لكن أغلب الأوقات تزعجني وأترك عملي بسببها.
أفيدوني الله يحفظكم.
أسأل الله لكم التوفيق والنجاح.