منعني الطبيب من الاستحمام حفاظا على سلامة الأذن، ما رأيكم؟

0 169

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة، أعاني من التهاب الأذن اليمنى منذ عام 2010، في تاريخ 15 من هذا الشهر زرت عيادة طبيب مختص، قال لي: إن هناك قيحا على طبلة الأذن، ولكي يتأكد من عدم وجود نقص في السمع أجرى لي فحصا كانت نتيجته سليمة، وأعطاني بعض الأدوية.

ذهبت للطبيب مرة أخرى، فأخبرني بسلامة الأذن، ولكن للحفاظ عليها يجب ترك الاستحمام لمدة طويلة خصوصا بوجود البخار.

المشكلة الآن أنني أشعر بحكة من حين لآخر، مع العلم أنني لم أستحم بعد، فهل أذهب لطبيب آخر، أم أن الإحساس بالحكة أمر طبيعي؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ hiba حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لم تذكري في السؤال ما نوع الالتهاب؟ هل هو التهاب في الأذن الوسطى مع وجود ثقب في الطبلة, أم التهاب في مجرى السمع يتضمن الالتهاب الفطري؟ حيث في الحالتين لا يجب أن يصل الماء للأذن.

على كل حال وطالما أن الشفاء حصل الآن، فالمطلوب الوقاية من الماء، ولا بأس من الاستحمام بالطبع، ولكن عليك بإغلاق أذنك في كل مرة بقطنة مناسبة تبلل جيدا بالفازلين، وتحشر جيدا في فتحة مجرى السمع قبل الحمام، وتزال من الأذن بعد الحمام، وتنظف الأذن بعدها من الفازالين بمنديل يلف على الإصبع من خارج الأذن وصولا لفتحة مجرى السمع.

في حال إحساسك بالرطوبة في الأذن بعد الحمام، فالأفضل تجفيف الأذن بمجفف الشعر، يوضع على حرارة مناسبة دافئة (لا حارة ولا باردة) بحيث يجفف داخل مجرى السمع تماما.

بالنسبة للحكة فقد تكون مجرد تحسس في مجرى السمع، أو بداية لالتهاب في هذا المجرى, يمكن تجربة استخدام كريم جلدي ثلاثي يحوي مضادا فطريا، ومضادا جرثوميا، وكورتيزونا، بحيث يتم تطبيقه داخل المجرى باستخدام أعواد القطن الطبية، بوضع كمية قليلة من الكريم على رأس العود، وتطبيق الكريم داخل المجرى, وفي حال عدم التحسن لا بد من مراجعة اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة، ولا داعي للقلق الزائد، فهذه حالات شائعة وعلاجها سهل -بإذن الله تعالى-.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات