السؤال
كيف أتخلص من السواد الذي على الأنف؟ وقد تعالجت وقرر لي الفاكورد، وهلدكوين، وعدة علاجات، ولا فائدة!
آمل أن أجد العلاج عندكم؛ فأملي بكم كبير.
كيف أتخلص من السواد الذي على الأنف؟ وقد تعالجت وقرر لي الفاكورد، وهلدكوين، وعدة علاجات، ولا فائدة!
آمل أن أجد العلاج عندكم؛ فأملي بكم كبير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ايم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في كل حالات التصبغات التي تصيب الوجه يجب البحث عن السبب وتجنبه، ويجب تجنب التعرض للشمس؛ لأنها تحرض تشكيل الصباغ، ويجب استعمال واقيات الضياء في الفترات التي يتم فيها التعرض للضياء الشديد أو الشمس، وذلك قبل فترة كافية، ويجب تجنب استعمال العطور وملامستها للوجه بشكل مباشر أو غير مباشر، ويجب تجنب رض الجلد بالغسيل العنيف والفرك والدلك؛ لأنه يؤدي إلى زيادة اللون وليس إلى غسله كما يظن البعض، وقد يكون للحبوب المنظمة للدورة، أو المانعة للحمل تأثير مثير للتصبغ كما يحدث في قناع الحمل، ومع علمي بأنك طالبة، إلا أن ذلك لا يمنع من ذكر الأسباب المستقبلية.
أما العلاجات المستعملة، فقد تفيد بعض المساحيق، مثل كريم الأساس الذي يغطي البقع دون أن يشفيها فلا تبدو للناظر، وكذلك المموهات والمغطيات (كاموفلاج) ولكن تحتاج اختيار اللون المناسب للبشرة، ونتيجتها فورية، وتطبق يوميا أو عند اللزوم، أو وقت المناسبات، وأما العلاج الفعال فقد يفيد استعمال المواد القاصرة -أي المبيضة- مثل مركبات الإلدوكين 2% أو 4% والتي تدهن مساء مع الدلك اللطيف، ويجب استعمالها لمدة كافية، ويفضل البدء بـ 2% وبعد فترة شهر أو أكثر 4% لأن الأول أضعف وأكثر احتمالا، والثاني أقوى وأقل احتمالا من قبل المريض، أو يمكن استعمال أيا من كريم أتاشي أو فيدينغ لوشن، ويمكن استعمال مستحضرات الريتنويدز، والتي تحدث تقشيرا تدريجيا يؤدي إلى تحسين المنظر العام للبقعة.
إذن الوقاية والنصائح العامة، ثم التغطية، وأخيرا المواد المقشرة أو المبيضة، وكل ذلك بمتابعة طبيب ثقة خبير.
وبالله التوفيق.