هل يضر دواء الإندرال صحة الجنين؟

0 119

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على ما تقدمونه قي هذا الموقع المبارك.

أنا سيدة في حملي الأول في منتصف الشهر السادس، وكل أمور الجنين والحمل طبيعية -الحمد لله-، لكنني أعاني من الرهاب الاجتماعي، أو الخوف عند القراءة أمام الناس، أو عند توجه الأنظار نحوي عند الدخول لمجالس النساء.

كنت أعمل معلمة، وتغلبت على مخاوفي بنسبة لا بأس بها -بعون الله-، ثم بمساعدة دواء الإندرال لمدة 40 يوما، أقسم الحبة على 4 أيام، أما الآن فلا أستطيع تناول الإندرال لخوفي على الجنين، فهل استخدام ذلك الدواء يضر الجنين؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمجاد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في الشبكة الإسلامية، ونشكرك على ثقتك في هذا الموقع.

الذي أتصوره أن نوع هذه المخاوف التي تعانين منها من النوع البسيط، وأنت لك تجربة علاجية إيجابية ممتازة جدا، حيث كنت تعملين معلمة، وتغلبت على المخاوف من خلال مهنتك، فعليك الآن أيضا المثابرة والحرص على المواجهة، وتحقير فكرة الخوف، ويمكن أن تقومي بأنشطة اجتماعية كبيرة وكثيرة:

الانضمام لجمعية خيرية، أو جمعية مجتمعية، الذهاب لحلق القرآن بمراكز تعليم القرآن وحفظه، مشاركة الناس مناسباتهم، أن تكوني صاحبة حيوية وأنشطة إيجابية جدا على نطاق الأسرة والأرحام.

أمامك فرص عظيمة جدا لأن تتخلصي من هذا الرهاب الاجتماعي الذي تعانين منه، وأعتقد أنه من الدرجة البسيطة.

بالنسبة للإندرال: أؤكد لك سلامته في أثناء الحمل، خاصة أنت الآن في الشهر السادس، وهذه هي المرحلة الآمنة تماما حتى الوضع، يمكنك تناوله بجرعة عشرة مليجرامات صباحا ومساء.

يفضل -أيتها الفاضلة الكريمة- بعد الولادة -إن شاء الله تعالى- لو تناولت أحد الأدوية المضادة للمخاوف -إذا ظهرت عليك مخاوف- وسيكون (زيروكسات CR) هو الأفضل والأسلم، لأنه سليم مع الرضاعة، والجرعة التي تحتاجين لها هي جرعة صغيرة، زيروكسات CR 12.5 مليجرام، هذا مجرد مقترح ونوع من التحوط، لأني لا أريدك أبدا أن تتعرضي لأي نوع من الانتكاسات أو الهفوات النفسية السلبية بعد الولادة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة، وأشكرك مرة أخرى على ثقتك في هذا الموقع.

مواد ذات صلة

الاستشارات