هل الميزوتاك يساعد في تنظيف الرحم دون الحاجة للعملية؟

0 225

السؤال

السلام عليكم..

أجهضت في الشهر الخامس بتوأم، وهذه رابع دورة بعد الإجهاض، والدكتور الذي أجرى التنظيف قال بأن الرحم أصبح نظيفا بنسبة 95%، بعدها رجعت للدكتور، وأخبرني بأن هناك دما متجلطا وبقايا من المشيمة في الرحم، ويلزمني عمل منظار وشفط من أجل تنظيف الرحم، لأنه سيعيق حصول الحمل، على الرغم من أن الطبيب حذرني من المنظار، وقال بأن ذلك سيزيد الأمر سوءا.

أنا الآن في اليوم الخامس من الدورة، والدكتور وصف لي حقن folone من أجل زيادة سماكة جدار الرحم، فهل في ذلك خطورة؟ وهل الميزوتاك يساعد في تنظيف الرحم دون الحاجة للعملية؟ وهل الميزوتاك يسبب مشكلة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

Folone هو هرمون استروجين أو Estradiol وما يعيد بناء بطانة الرحم ويجهز الرحم لتعشيش أو لانزراع البويضة هو هرمون بروجيستيرون وليس استروجين، وهو موجود في حبوب دوفاستون التي يتم تناولها من اليوم ال16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها جرعة 10 مج صباحا ومساء، وهي حبوب لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وتساعد في بناء بطانة الرحم، ويمكنك تناولها في الشهور الثلاثة القادمة، وهذا سوف يساعد أيضا في تنظيف الرحم أكثر ويجهز الرحم للحمل.

لا فائدة من استخدام حبوب ميزوتاك لعدم الحاجة إليها، والأفضل تناول حبوب دوفاستون كما وضحنا لك، ومن المهم في هذه المرحلة عمل فحص صورة الدم CBC، وفحص فيتامين (د)، وفيتامين B12، وفحص هرمون الحليب، وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، وفي حال تعذر الفحص لا مانع من تناول مقويات للدم مثل حبوب Ferose F قرصا واحدا مرتين في اليوم لمدة شهرين، وأخذ فيتامين ( د ) حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول كبسولات فيتامين ( د ) جرعة 50000 وحدة دولية، وشرب المزيد من الحليب لتقوية العظام، ولكن لابد من فحص هرمون الحليب برولاكتين prolactin، وفحص الهرمون المحفز للغدة TSH لأن لكليهما دور في تأخر الحمل، وعرض نتائج التحليل على الطبيب المعالج.

في حال زيادة الوزن أو المعاناة من السمنة يجب العمل على إنقاص الوزن من خلال الحمية ومن خلال المشي والرياضة، مع تناول حبوب جلوكوفاج 500 بعد الأكل في مرة واحدة لمدة أسبوع ثم مرتين في الغداء والعشاء لمدة 6 شهور لتنظيم عمل هرمون الأنسولين، وللمساعدة في التبويض، ويتم تناولها حتى حدوث الحمل، ولا خوف أو ضرر من تناولها.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات