السؤال
السلام عليكم.
والدتي تبلغ من العمر 54 عاما، تقوم كل 3 سنوات بالكشف الدوري لسرطان الثدي عن طريق الماموغرام، ولا يوجد لدينا تاريخ وراثي لهذا المرض في العائلة، وقد قامت هذه السنة بإجراء الصورة، وبعد النتائج طلب منها الطبيب إعادة صورة الماموغرام مع صورة الألتراساوند، وأخبرها بأن لديها تكلسات حميدة، وبضرورة المتابعة كل 6 أشهر.
الذي أعرفه بأن أشعة الماموغرام لها مخاطر قد تفوق فوائدها، فلماذا طلب منها الطبيب إعادة الصورة في نفس الشهر؟ فأنا أود الاطمئنان إن كانت هذه الصورة ستؤثر عليها سلبا أم لا؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Zaina حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في قطر الآن يوجد جهد كبير فيما يخص فحص الثدي وفحص القولون في المراكز الصحية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا الفحص متاح للجميع، ويتبع بروتوكولا عالميا، وله خطوات معروفة، ويمكنكم زيارة أحد المراكز الصحية لمتابعة تقرير أشعة الماموجرام، حيث أن لها تصنيفا يسمى BIRADS، وهو تصنيف متدرج من 0 إلى 6، ولكل تصنيف قراءة معروفة وتفسير محدد، ويتم اتخاذ القرار بناء على ذلك التصنيف.
ومن المعلوم أن تصنيف BIRADS 0 , 1 , 2 لا يحتاج إلى متابعة أخرى، ولا يتم إعادة تصوير الماموجرام إلا بعد مرور ثلاث سنوات، أما ما زاد عن ذلك في التصنيف فيتم عمل تصوير سونار على الثدي، ولا يتم إعادة تصوير الماموجرام مرة أخرى؛ لأن هذا مخالف للبروتوكول المتبع، وفي حال وجود كتلة غريبة في الثدي يتم عمل خزعة أو biopsy من الثدي سواء خزعة تشخيصية أو خزعة علاجية، ويتم تحويل الحالات من المراكز الطبية إلى مستشفى الأمل، أو مستشفى حمد العام طبقا لدرجة التصنيف.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.