هل لأدوية الكلسترول والدهون أي تأثير على الحمل؟

0 145

السؤال

السلام عليكم

أنا سيدة ولدت في أبريل الماضي وتوفي الجنين، ولم أتناول أي وسيلة منع للحمل بعده، ودورتي كانت منتظمة، عدا الشهر الماضي، لأنني تناولت لإنزال الدورة.

أعاني من دهون ثلاثية وكوليسترول، وأتناول العلاج، ذهبت للطبيب، صرف لي كلوميد ثانني يوم بالدورة، ويوم 12 من الدورة أخذت حقنة تفجيرية، وقال الطبيب: يجب أن يكون الجماع يوم الإبرة وبعدها لخمسة أيام، وطلب مني الاستمرار على دواء الكولسترول والدهون حتى تتأخر الدورة، ويتم التحليل للحمل، فهل لأدوية الكلسترول والدهون أي تأثير على الحمل إن حدث؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سارة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فيجب أن تتوقفي فورا عن تناول دواء الكوليستيرول من النوع statin، حيث أنها مصنفة من حيث درجة الآمان، لتناولها أثناء الحمل بدرجة Category X، أي أن الدراسات أثبتت أنها تؤدي لعيوب خلقية في الجنين، ومشاكل في نموه، والأمر بعد ذلك يعتمد على نتيجة محاولة تنشيط المبايض، فإذا حدث الحمل فيجب التوقف التام عن تناول أدوية الكلويستيرول والدهون، والبدء في تناول حبوب فوليك أسيد ومتابعة الحمل مع الطبيبة المعالجة.

والنوع الخاص بعلاج الدهون الثلاثية Fenofibrate فهو مصنف Category C، أي أنه يمكن تناوله إذا كانت هناك ضرورة حتمية، حيث أن له أضرارا، إلا أنه لم يتم تجربته على السيدات الحوامل، ولذلك لا داع لتناول دواء الدهون والكوليستيرول عند احتمال حدوث حمل، أما إذا لم يحدث حمل فننصحك بتأجيل محاولة تنشيط المبايض والحمل للاستعداد الجيد، ولضبط مستوى الكوليستيرول والدهون، ومعالجة فقر الدم إذا كنت تعانين من ذلك، وتناول كبسولات فيتامين د، وتناول حبوب فوليك أسيد، ومحاولة إنقاص الوزن، وعمل سونار على المبايض، وفحص هرمون الحليب Porlactin، والهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، والكشف الطبي، والمتابعة عند طبيبة الأمراض النسائية.

حفطك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات