أكره تخصصي والعمل في مجاله، فما الحل؟

0 132

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 22 سنة، عندما سجلت في الجامعة لم يكن متاحا لي سوى كلية الأعمال، واخترت تخصصا أكرهه لأنه كان الوحيد المتاح.

تخرجت في الجامعة وما زلت أكره تخصصي، فهو يحتاج إلى متحدث لبق واجتماعي، وأنا شبه انطوائية، وليست لدي مهارة الإقناع والتفاوض.

والآن أجد صعوبة في تقبل فكرة الوظيفة، كوني لا أجيد المتطلبات الأساسية لها، وأستصعب وقت الدوام الطويل، وأشعر بالحرج من أهلي حين يسألونني عن الوظيفة، وأخبرهم بعدم رغبتي فيها، ويعلقون أني سأندم على الفرص التي أضيعها.

هذا الموضوع يؤرقني جدا لدرجة البكاء، ولا أستطيع النوم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hilah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اختيار التخصص الدراسي أمر في غاية الأهمية، ويعتمد على الرغبة فيه وتوفر الإمكانية والقدرة والفرصة السانحة، وهذه هي شروط اختيار التخصص، ولكن تخلف في حقك شرطان هما الرغبة فيه وتوفر الإمكانية والقدرة، وكان قرارك معتمدا فقط على وجود الفرصة؛ مما أدى إلى هذه النتيجة التي وصلت إليها.

وعليه فأنت بين خيارين:

- إقناع نفسك بالتخصص والتدريب على بعض المهارات التي توجد لديك القدر الكافي من الخبرة للعمل، والبحث عن مكان مناسب ودوام مناسب للعمل.

- أو التفكير بتخصص آخر ترغبين فيه، وتملكين القدرات للاستفادة منه، والدراسة فيه من جديد، فإن تعذر عليك الأمران، وكنت غير محتاجة للعمل، فلا تتعبي نفسك بالتفكير السلبي في الأمر حتى لا يؤثر على نفسيتك، بل صارحي أهلك بذلك، وبيني لهم الواقع والعقبات التي تقف في طريقك في هذه الوظيفة، وأتوقع أن يتفهموا وضعك ويساعدوك على حل مناسب، أو عليك الصبر حتى ييسر الله لك زوجا صالحا لا يشترط أن تكوني موظفة، وينهي هذه المشكلة التي تؤرقك.

وفقك الله لما يحب ويرضى.

مواد ذات صلة

الاستشارات