السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أعاني منذ 5 سنوات من تتابع حالات الزكام والكحة، تقريبا مرتين في الشهر أو أكثر، في غالب الأحيان رشح الأنف وعطاس كل صباح، أو بعد خروجي من الحمام إلى مصدر هواء، وحتى عند تغيير ملابسي في مصدر هواء.
لكن بعض نزلات البرد تمتد نصف يوم أو أقل، وبعضها كما هي حاليا أسبوعين، فهل ما أعانيه ضعف المناعة من الزكام، أم أنها حساسية؟
أفيدوني مع الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذا بالتأكيد حساسية في الأنف والصدر والتي غالبا ما تتهيج بعد التعرض لتغيرات الجو والحرارة والرطوبة، أو بعد الإصابة بالالتهابات الفيروسية، حيث تتراجع أعراض الالتهاب الفيروسي الحاد من حرارة وتعب عام ومفرزات غزيرة، وآلام في الأنف والبلعوم، لتستمر بعدها بعدة أسابيع، وربما أشهر أعراض الزكام الخفيف والسعال الجاف، أو مع بعض المفرزات القليلة.
العلاج بمضادات التحسس وببخاخات الكورتيزون الأنفية، والقصبية الموضعية (فليكسوناز, أفاميس, رينوكورت, فليكسوتايد)، مع مهدئات السعال والمقشعات وغيرها من العلاجات الملطفة، تحت الإشراف الطبي من اختصاصي أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، حتى زوال أعراض التحسس.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.