السؤال
السلام عليكم.
قمت بتحليل الهرمونات خامس يوم من الدورة، وكانت النتيجة LH 7.8 وهرمون fsh 8.1، وتبين ارتفاع هرمون الذكورة، فهل هذه النسب تدل على الارتفاع؟ علما أني لا أعاني من التكيس، وعملت سونارا وتبين سلامة الرحم والمبايض.
وصفت لي الطبيبة إبر كونال إف وإبر تفجير، لكن لم يحدث حمل إلى الآن، هل ارتفاع الحرارة من علامات الحمل؟ وهل ارتفاع هرمون الذكورة شديد أم بسيط؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهرمون الذكورة شيء والهرمونات المحفزة للمبايض LH & FSH التي تفرز من الغدة النخامية الموجودة أسفل المخ شيء آخر، حيث وظيفة الهرمونات المحفزة للمبايض هو تكبير واكتمال نمو البويضة، ثم تفجيرها وخروجها من الجراب الموجودة فيه لملاقاة الحيوان المنوي والتخصيب، ولذلك إذا كان التبويض جيدا، وحجم البويضات في الأوقات المتوقعة للتبويض حجم طبيعي في حدود 22 مم، ويتم معرفة ذلك من خلال عمل سونار على المبايض وقت التبويض، فلا قلق من نسب تلك الهرمونات المحفزة، حيث أنها متغيرة طوال الشهر حسب المراحل التي تمر بها بطانة الرحم.
أما ارتفاع هرمون الذكورة والموجود أصلا عند السيدات بنسب بسيطة ومعولمة فهذا ينتج عن السمنة والوزن الزائد، ويؤدي إلى ظهور بعض الشعر في البطن والصدر والذقن، ويؤدي إلى ظهور حب الشباب، ولذلك فإن الخطوة الأهم في علاج ارتفاع هرمون الذكورة هي العمل على إنقاص الوزن.
ويمكن إنقاص الوزن من خلال البعد عن السكر وكل ما يدخل السكر في صناعته من حلويات وعصائر ومشروبات ساخنة وباردة حتى يمكن إجبار الجسم على أخذ حاجته من الطاقة من المخزون الدهني، وبذلك ينقص الوزن، أما إذا أخذ الجسم حاجته من الطاقة من السكر فلن ينقص الوزن، وبالطبع فإن ممارسة الرياضة خصوصا المشي تساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية وإنقاص الوزن.
مع ضرورة الاستفادة من النصائح في الاستشارة السابقة خصوصا المكمل الغذائي (total fertility) وحبوب جلوكوفاج، مع تناول حبوب منع الحمل لمدة 6 شهور ومقويات للدم وحبوب فوليك أسيد.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.